أكد عبد الحميد بسيوني المدير الفني لفريق حرس الحدود لكرة القدم أو باسيو كما يحلو للجماهير أن تناديه أن الطفرة التي يعيشها الحدود في الدور الثاني سببها التركيز واستيعاب درس الدور الأول جيداً. واضاف ان هذا الي جانب اكتساب لاعبي الفريق خاصة مجموعة الشباب والناشئين للخبرات المطلوبة مما جعل الفريق يحقق الفوز في ست مباريات علي التوالي علي الداخلية وبتروجت والأهلي والمقاولون وإنبي وأخيراً الشرطة الي جانب خمسة تعادلات مع الأسيوطي ودمنهور والمصري والمقاصة.. ومتبقي لنا 4 مباريات مع دجلة والاتحاد والرجاء والاسماعيلي نأمل ان نحصل منهم علي أكبر عدد من النقاط لانهاء الدوري هذا الموسم ونحن في مركز متقدم يليق باسم وسمعة حرس الحدود. أما عن تذبذب المستوي في الدور الأول فقال باسيو ان الحرس واجه سوء حظ غريب في الوقت الذي كنا نؤدي فيه بشكل طيب ونصل الي مرمي المنافس ونسجل إلا أن مرمانا يصاب بأهداف تأتي بشكل غريب ولكن والحمد لله مع العمل والجهد في التدريبات مع الجهاز المعاون سامي قمصان وإيهاب جلال واللواء محمد حلمي مشهور والعميد عمرو خليل تحسن الأداء ووصلنا حالياً الي النقطة 48 في المركز السابع ومتبقي لنا 12 نقطة وفي حالة ما أن تسير الأمور بشكل طبيعي سوف ننهي المسابقة في مركز متقدم وهو هدفنا بإذن الله. قال بسيوني ان الفريق يضم مجموعة كبيرة من الشباب والناشئين من أبناء النادي الذين نستعين بهم منذ فترة وهم بصراحة خامات طيبة مبشرة بالخير سيكون لهم مستبقل مشرف فهم أمل حرس الحدود مستقبلاً.. في ظل دعم مجلس الادارة بقيادة اللواء عبد الحكيم مسلم للجهاز الفني واللاعبين وباقي أعضاء المجلس. وتطرق بسيوني للحديث عن الدوري مؤكداً ان هذا الموسم يعد من أقوي المواسم حيث يشهد ماراثوناً طويلاً فيه منافسة شديدة من عشرين فريقاً بحثاً عن القمة والهروب من القاع وكون هبوط خمسة فرق لدوري المظاليم ساهم ذلك في عمل نوع من الصراع مبكراً للهروب حتي كان في بعض الأوقات هناك صراع بين عشرة فرق للهروب من دوامة الهبوط ورغم تأكيد هبوط ثلاثة فرق إلا أن هناك صراعاً لهبوط اثنين أخرين وسوف يستمر هذا الماراثون حتي الأسبوع الأخير للمسابقة وهذه هي متعة كرة القدم وهذا بالطبع يصب في مصلحة المنتخب الوطني. وبمناسبة ذكر المنتخب الوطني قال بسيوني أنا شخصياً متفائل هذه المرة بأن منتخبنا سيكون له شكل وتواجد قوي في القارة السمراء لاستعاده الريادة والفوز في بداية المشوار الأفريقي بثلاثية علي تنزانيا سيكون دافعا قويا لاستكمال المشوار بنجاح بشرط المساندة للجهاز الفني الحالي وعدم التدخل مهما كان مع توفير الدعم من مباريات ومعسكرات وغير ذلك من أجل الوصول الي أمم أفريقيا بالجابون 2017 وكأس العالم بروسيا 2018 لأن الكرة المصرية قوية بدليل وجود أندية مثل الأهلي والزمالك علي وجه الخصوص تتنافس وتفوز ببطولات أفريقية للأندية. أما عن موقف الثنائي أحمد حسن مكي نجم الفريق والمنتخب وأحمد صبري ومسألة تعاقدهما مع الزمالك فقال بسيوني أن مكي وصبري مرتبطان بعقود مع النادي تنتهي الموسم القادم وبالتالي فلا يوجد مجال للحديث في هذا الموضوع فنحن حالياً تركيزنا منصب علي كيفية انهاء الدوري في مركز متقدم وان موضوع الرحيل لأي من نجوم الفريق سابق لأوانه ومن اختصاص مجلس الادارة وسيكون هذا الكلام نهاية الموسم عقب تقديم تقرير مفصل للمجلس لتحديد احتياجات الفريق وغير ذلك.