في لقاء سنوي دافيء مفعم بالود والمحبة ناقش أهالي سلامون القماش قضايا المجتمع وهموم القرية وتصدرها كالعادة أزمة صناعة وتسويق منتجات التريكو التي اشتهرت بها القرية منذ ثلاثينيات القرن الماضي إضافة الي احتياجات القرية لتدعيم وتطوير الجانب الخدمي خاصة مياه الشرب والصرف الصحي وتدعيم المستشفي وصيانة وترميم بعض المدارس. ** شعبان سمك رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لصناعة التريكو بالقرية أشار الي أن منتجات قرية سلامون من "البلوفرات" والجوارب وكافة المنتجات الشتوية عرفت شهرتها علي المستويين المحلي والدولي فخلال فترة السبعينيات تم تصدير منتجاتنا الي العديد من دول الكتلة الشرقية والي العديد من الدول العربية إلا أن هذه الصناعة قد ضربت في مقتل منذ عدة سنوات وحدث نوع من الركود الذي يهدد المهنة بالتدهور والاضمحلال. ومن منطلق حرص الدولة علي المساهمة في تنشيط هذه الصناعة فقد تم تخصيص صفحة لعرض منتجات القرية علي موقع وزارة التجارة والصناعة للمساهمة في تسويق المنتجات دولياً. ونحن نطالب بفتح قنوات مع الملحقين التجاريين المصريين في عدد من الدول لتقديم كافة المنتجات التي تتماشي مع طبيعة هذه الدول العربية أو الأوروبية. ** صلاح عنبر يطالب بضرورة انشاء وحدتي اسعاف واطفاء نظراً لأن سلامون أصبحت وحدة محلية منذ سنوات ولا يجوز أن تظل بدون هاتين الخدمتين الي جانب تعظيم دور الوحدة الاجتماعية في مساعدة الأرامل والمسنين. ** المحاسب أحمد السروي أوضح أن منطقة التجمع الخاص بمنازل الجهة البحرية للقرية بعد انتهاء الكوبري مازالت تعاني من انعدام خدمة الصرف الصحي وتارة يقررون ربط هذه المنازل بقرية شها أو الريدانية ولكن دون أن يتحقق شيء علي الطبيعة أو أرض الواقع منذ سنوات. ** عصام عنان قال إن هناك نزاعاً بين إدارة مركز الشباب والمسئولين عن محطة مياه الشرب نتيجة التصدي لتجديد اقامة المخازن الملحقة بالمحطة والخاصة بتخزين الشبة نتيجة ادعاء مركز الشباب لملكية أرض المقام عليها المخازن والموضوع في سبيله للعرض علي المحافظ حسام إمام الذي نناشده بتمكين المحطة من اعادة اقامة حجرتين لصالح المحطة. ** عادل محمود الشاعر طالب المسئولين بشركة المياه والصرف الصحي بالدقهلية بأن يرحمونا من ضعف وانقطاع مياه الشرب في الصيف عن منازل القرية. ** محمود هجرس رئيس الوحدة المحلية بسلامون القماش هناك قطعة أرض مساحتها حوالي "400" متر أملاك دولة داخل زمام القرية تصلح لاقامة وحدتي مطافئ واسعاف وأشياء أخري لكن أحد مواطني القرية واضع يده عليها والمطلوب هو تمكين الوحدة من استلام الموقع لتنفيذ المشروع.. أما بالنسبة لموضوع النزاع بين مركز الشباب وموقع محطة مياه الشرب فقد نشأ حديثاً حينما أراد المسئولون اعادة بناء مخزنين فطالب مركز الشباب بعودة هذه الأرض إليه. أضاف رئيس الوحدة بسلامون بأن لدينا بعض المخازن الخاصة بالوحدة المحلية وأخطرتنا الداخلية برغبتهم في اقامة سجل مدني علي هذا الموقع وقد وافقنا علي ذلك طالما أنه مشروع لخدمة المواطنين.