السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية "هلهل" وبمنتهي الأدب المعروف عنه التقرير الذي أصدرته منظمة هيومان رايتس ووتش حول مصر.. وبصراحة ليس مطلوباً منه أكثر من ذلك. لكن .. هذا لا يشفي غليلنا.. ومطلوب الآن منع هذه المنظمة تماما من العمل علي أراضينا وغلق مقراتها خاصة انها تعمل بدون ترخيص. لا يجب الانتظار حتي يصدر القضاء حكمه في الدعوي المرفوعة لمنع المنظمة.. نحن في حالة حرب مع الإرهاب و"هيومان" تدعم هذا الارهاب مما يضر أمننا القومي.. ويجب الا تغيب عنا المقولة التي أطلقها ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا وتجري الآن مجري الأمثال عندما استدعاه مجلس العموم لمحاسبته علي الافراط في استخدام القوة ضد المتظاهرين ضد المتظاهرين وليس ضد الإرهابيين فقال: عندما يتهدد الأمن القومي البريطاني فلا تكلموني عن حقوق الإنسان..!! هذه المنظمة لا تنتسب أصلاً للمنظمات الحقوقية لأنها في واقع الأمر أحد أذرع المخابرات المركزية الأمريكية.. تقاريرها مسيسة وتفتقد أبسط قواعد الدقة والموضوعية.. تروج الأكاذيب المفضوحة والمعلومات المغلوطة.. مصادر معلوماتها غير موثقة وغير دقيقة مما يفقدها المصداقية هنا في مصر وخارج هنا في كثير من دول العالم. عندما تستقي معلوماتها من تنظيم الإخوان وتتحدث عن انتهاكات للشرطة وغياب المحاسبة علي قتل المتظاهرين وتزعم انهم بالآلاف خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة ثم "تلاقيها واسعة" فتقول 900 قتيل دون ان تذكر ان المعتصمين كانوا مسلحين وارتكبوا جرائم ضد الإنسانية.. وعندما تنتقد المحاكمات العسكرية دون ذكر ان المتهمين هاجموا منشآت عسكرية وضباطاً وجنوداً ولابد ان يحاكموا عسكرياً طبقاً للدستور الذي وافق عليه الشعب.. وعندما تصف تفريغ الشريط الحدودي مع غزة بأنه اجلاء قسري للعائلات دون ان تتكلم كلمة واحدة عن آلاف الانفاق التي تهرب الإرهابين والسلاح والمخدرات وكل شئ ولها فتحات في حجرات النوم.. عندما تفعل كل ذلك فإنها تعد تقاريرها وفق أجندة معادية لمصالح مصر وشعبها. عودوا بالذاكرة إلي كل تقارير هيومان رايتس ووتش منذ 30 يونيه 2013 وحتي التقرير الأخير "الفضيحة" لها ولمن يشغلها ستجدون انها تقارير مطبوخة داخل أقذر مطبخ في "C.I.A" للنيل من شعب مصر وارادته وترويج الأكاذيب لضرب استقرار البلاد وقيادة حملة ممنهجة ضدنا. هذه المنظمة الإرهابية "الصفراء" تزعم انها تدافع عن حقوق الإنسان.. فهل مساندة العمليات الإرهابية ودعم مرتكبيها من حقوق الإنسان؟؟ أليس الصمت أمام الإرهاب مساندة ودعماً له..؟؟ نحن مع أي منظمة في العالم تحترم مصر وشعبها واحترام مصر يأتي عن طريق اتباع القوانين المعمول بها وهيومان رايتس ووتش تعمل بدون ترخيص وبالتالي لا تحترم مصر وهذا مرفوض ومجرم. واحترام الشعب ينبع من الدفاع عن حقوقه وتثمين ارادته وعرض الوقائع كل الوقائع بشفافية وصدق وبدقة وتوثيق دون انتقائية مغرضة. هذه المنظمة ما تلزمناش لا هي ولا بلادها .. امنعوها من غير توازنات أو مواءمات .. وأعلي ما في خيلهم يركبوه.