توضيح من القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي حول ما نشر تحت عنوان "العيساوية منسية"- لا صرف صحي ولا كهرباء والمدرسة آيلة للسقوط والوحدة الصحية ديكور" أفاد محيي الصيرفي مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي أن قرية العيساوية التابعة لمركز أخميم غير مخدومة بمشروع صرف صحي ويتم الصرف من خلال بيارات أو خزانات مصمتة منفذة بمعرفة الأهالي وتحتاج القرية إلي قطعة أرض ومحطة رفع شبكات انحدار والجهة المنوط بها إنشاء مشروعات الصرف الصحي لمدن وقري المحافظة تصميما وإشرافا وتمويلا هي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي كما تقوم الهيئة القومية بالعمل بنطاق محافظات الجمهورية طبقا لخطتها "مشروع 1395 قرية" ومشروع "418 قرية" لخدمة قري المحافظات بالصرف الصحي ويتم تنفيذ هذه المشروعات علي ضوء الاعتمادات المالية المتاحة مركزيا من وزارة الإسكان والمرافق لهذا الغرض وأن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج تلتزم بالوفاء بطلبات الكسح المقدمة من الأهالي في حدود إمكانياتها المتاحة من سيارات الكسح وتقوم الشركة بأعمال المتابعة المشددة للتأكد من التزام سيارات الكسح التابعة لها بالتعليمات الصادرة لسائقي السيارات بالتفريغ في محطات الرفع العاملة والمتاحة بنطاق مدينة أخميم. أما بالنسبة لما نشر بخصوص مياه الشرب فيتم تغذية قرية العيساوية شرق من محطة مياه العيساوية شرق النقالي القديمة والجديدة المرشحة كما يتم رفع عينات القرية طبقا لخطة رفع العينات الدورية في 4/3/2015 وكانت كل العينات مطابقة لمواصفات ومعايير مياه الشرب الواجب توافرها أما بخصوص استخدام بعض الأهالي للطلمبات الحبشية فإن هذه الطلمبات ممنوعة طبقا لقرار وزير الصحة لما لها من تأثيرات سلبية علي صحة المواطنين حيث إن هذه الطلمبات يتم تركيبها علي أعماق لا تتعدي 20 مترا وبالتالي فإنها تقوم برفع المياه من المستوي السطحي للمياه الجوفية وهذا المستوي قريب من سطح الأرض وبالتالي معرض بشكل كبير جدا للتلوث الميكروبي جراء دق قيسونات الصرف الصحي بمنازل بعض المواطنين بنواحي القري وعلي المواطنين عدم الاعتماد علي هذه الطلمبات حيث إنها لا تخضع لأي نوع من أنواع الرقابة المعملية عليها سواء من الشركة أو الصحة أما بخصوص ارتفاع نسبة الحديد والمنجنيز بمياه الشرب الارتوازية فإن هذه العناصر لا تؤثر علي الصحة العامة طبقا لقرار وزير الصحة رقم 458 لسنة 2007 وإنما تؤثر علي الطعم والاستساغة فقط وذلك بالمياه الجوفية في حين أن المصادر المرشحة لتغذية القرية هي مياه مرشحة من المصادر المشار إليها.