الفساد في المحليات وصل حتي الرقاب. هل تصدق أن الوحدة المحلية بقرية ميت عاصم التابعة لمركز منية النصر تطارد أبناء القرية الذين يريدون تجميل قريتهم علي نفقتهم الخاصة. يقول خليل فاضل عثمان 51 سنة تاجر: من منشية عاصم بميت عاصم.. قمنا منذ 6 أشهر بعمل خيري وهو تشجير مدخل بلدتنا منشية عاصم و تجميل المدخل وطريق المقابر بالرخام والسيراميك وإقامة استراحة لزائري المقابر وركاب محطة القطار لأن هذه المحطة تخدم 40 قرية وعزبة مشيراً إلي أن التشجير وتجميل الكوبري كلفنا 110 آلاف جنيه من أموالنا الخاصة. * قال عزيز إبراهيم طه 36 سنة سائق: قمنا بإزالة جبل قمامة علي طريق البحر وتشجير الطريق بنخيل البلح بالإضافة إلي شراء عربات مياه علي حسابنا لنروي النخيل وحصلنا علي موافقة من مجلس المدينة بإنارة طريق البحر وطالبونا بشراء أعمدة إنارة علي حسابنا الشخصي واشترينا 9 أعمدة إنارة مازالت في العراء بسبب محاربة الوحدة المحلية بميت عاصم لنا.. أضاف: قمنا بتبليط مدخل مدرسة الشهيد محمد السيوطي الابتدائية وهو المدخل الرئيسي للمدرسة والخلفي للسيارات وكرمتنا المدرسة بخطاب شكر من مدير المدرسة. قال محمود محمد المندوه 26 سنة عامل جبس قمنا أيضا بتبليط الأرض المجاورة للمسجد الكبير لمنشية عاصم وتشجير مدخل القرية ورفع القمامة نهائياً واتفقنا علي عمل حديقة داخل القرية وعمل جراج بجانبها للاسعاف الخيري لأن اسعاف القرية المجاورة يبعد عنا بمسافة كيلومتر وهذه الاسعافة تبرع بها أحد أبناء القرية لتخدم المرضي وذوي الاحتياجات الخاصة فقلنا لتكن قريبة منا لتخدمنا فقام رئيس الوحدة المحلية بميت عاصم التابع لها قريتنا التي سجنا لتجميلها بعمل محاضر لكل شخص يتبرع أو شارك في تنظيف البلد بأنه قام بإلقاء القمامة علي الطريق العام ونحن 8 أشخاص ودخلنا السجن ودفعنا غرامات تتراوح بين 1200 إلي 1600 جنيه علماً بأن المسئول عن النظامة بمجلس المدينة كان يرافقنا أولاً بأول ولكن رئيس الوحدة أقسم علي سجننا!!