أكد الكابتن عبدالعزيز عبدالشافي عضو لجنة الكرة بالأهلي ان الفريق الأحمر يتعثر لكنه لا يسقط. قال عن توابع مستوي الأهلي وتأخر تدخل لجنة الكرة في تدارك الأمر بشكل سريع ..ان أي فريق لكي يتم تقييمه مع أي مدرب يحتاج موسما مشيرا إلي ان لجنة الكرة في الأهلي لم تتأخر فلم يمض علي الأهلي عدة سنوات كما لم تضع منه عدة بطولات حتي نصل إلي هذا الأمر.. ولجنة الكرة ومجلس الأهلي يقفون خلف الفريق.. وسريعاً سيعود إلي منصة التتويج. وعن بطولة الدوري العام ومن الأقرب للفوز قال زيزو بالحساب والمنطق الزمالك يقترب ولكن يبقي في عالم كرة القدم انه لا توجد مسلمات وان النتائج حتي النهاية هي التي تحدد البطل. وعن التفاوض مع أحمد فتحي عودته للأهلي وهل سيكون إضافة أم لا ؟! قال زيزو بالطبع أحمد فتحي من اللاعبين الذين يمثلون إضافة لأي فريق ووجوده سيكون مفيداً. قال ان المستوي الفني للكرة المصرية تراجع عشر سنوات للخلف علي صعيد الأندية والمنتخبات الوطنية بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية وتوقف البطولة ايضاً لفترات طويلة. قال ان مستوي كل الفرق تأثر بشكل كبير وستحتاج مزيداً من الوقت والمنافسات حتي تعود إلي سابق عهدها. شدد علي انه بمقارنة الدوري المصري مع الدوريات العربية يتضح الفارق مشيراً إلي ان المستوي العربي هو المقياس الحقيقي للكرة المصرية وليس الأفريقي وقال سيظهر الفارق بالفعل خلال المواجهات التي ستجمع فرقنا بهم أو المنتخبات الوطنية. أكد زيزو ان السياسة العامة للمنظومة الكروية تحتاج إعادة نظر وإلي خبرة ورؤية في إدارتها مشيراً إلي انه لا يجد مبررا لتوقف مسابقات الناشئين علي سبيل المثال في نفس الفترة التي توقف فيها الدوري الممتاز مؤكداً ان هؤلاء الناشئين هواة وليسوا محترفين ولديهم امتحانات ولن يستطيعوا اللعب في رمضان وهناك فوارق كثيرة كان يجب مراعاتها فضلا عن مسابقات الناشئين لا توجد بها أي مشكلة. تطرق زيزو إلي عدم قدرة اتحاد الكرة ولجنة المسابقات علي وضع جدول مستقر للبطولة تكون مواعيدة معروفة ومحددة بتوقيتات منتظمة حتي تتمكن الفرق من وضع برامج اعدادها عليها بشكل سليم بدلا من حالة الارتباك التي نشاهدها في كل موسم. قال في كل الدوريات الأوروبية الكبيرة هناك مواعيد واضحة وثابتة واللاعب لديه ثقافة للعب مباراة كل 3 أيام دون أي مشكلة وهو ايضاً ما نحتاج إليه. أكد زيزو ان من ظواهر بطولة الدوري العام التي تحتاج وقفة عدم قدرة الأندية علي تحقيق المنافسة أو تطور أدائها وفرقها رغم مرور سنوات عليها مستشهدا باندية الاتحاد السكندري والمصري ومعظم الأندية الجماهيرية باستثناء الأهلي والزمالك مشيراً إلي أن هذه الأندية تتبع نفس السياسة منذ سنوات طويلة فهي تنتظر حتي نهاية الموسم ثم تبدأ مع كل مدرب في محاولة شراء العديد من اللاعبين وتغيير الفريق وفي كل مرة يعاني الفريق ايضاً. قال لو ان مسئولي هذه الأندية وضعوا خطة خمسية في قطاعات ناشئيهم وفي كل موسم يتم تحقيق 20% فقط منها فانت بعد خمس سنوات ستكون قد حققت أقصي استفادة وتخلصت من الوضع الحالي الذي تمر فيه معظم الأندية وأصبحت قادرة علي المنافسة أما ان تستمر بنفس السياسة لسنوات ونفس النتيجة هي اذن فهي سياسة فاشلة. قال ان ناديي الأهلي والزمالك يختلفان نسبيا خاصة انهما ناديا بطولات ويشاركان في كل البطولات الموجودة وحاجتهم إلي تحسين مراكزهم بشكل متواصل ومع ذلك فهما ايضا يمتلكان قطاعات للناشئين مميزة. قال ان فريق إنبي علي سبيل المثال من الفرق التي تتطور من عام لآخر في البطولة حيث انه الآن في المركز الثاني وينافس ويقدم اداء جيداً ونتائج طيبة.