احتشد أكثر من 100 متظاهر في بوجمبورا. عاصمة بوروندي احتجاجا علي ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مسعي للفوز بفترة ولاية ثالثة.. وتعهد المتظاهرون بمواصلة التظاهر إلي أن يتراجع الرئيس عن قرار الترشح. ومن الجدير ذكره أنه أثناء زيارة نكورونزيزا إلي تنزانيا منذ أسبوع. أعلن أحد الجنرالات انقلابا في البلاد. إلا أن الجنود الموالين للرئيس نجحوا في إفشال هذا الانقلاب. تأتي محاولة الانقلاب في الوقت الذي أثار فيه سعي الرئيس نكورونزيزا الترشح لفترة رئاسية ثالثة اضطرابات واسعة في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا. ويقول الناشطون في المجتمع المدني. إن "أكثر من 20 شخصا قتلوا خلال أسابيع من الاحتجاجات ضد نكورونزيزا. مما أغرق بوروندي في أسوأ أزمة سياسية لها منذ نهاية الحرب الأهلية العرقية عام 2005.