استطاعت قوات المقاومة الشعبية من صد هجوم لمسلحين من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وذلك في سعي محموم لاقتحام عدن من الغرب . والسيطرة علي مصفاة المدينة. حاول الحوثيون وقوات صالح التقدم من رأس عمران باتجاه صلاح الدين بغرض السيطرة علي مصفاة عدن. إلا أنهم واجهوا مقاومة. تحولت لاشتباكات عنيفة. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 15 مسلحا من الحوثيين وأنصار صالح وإصابة آخرين. وإجبار البقية علي التراجع مسافة كيلومتر. كما أدت الاشتباكات إلي مقتل 4 أشخاص في صفوف المقاومة بينهم قائد ميداني وجرح آخرين خلال المواجهات.. يأتي ذلك بعد استهداف طيران التحالف العربي. واستهدفت الغارات مواقع الحوثيين وحلفائهم قوات صالح في عدن جنوبي اليمن. ومقر اللواء 15 مشاة الموالي لهم في زنجبار بمحافظة أبين الجنوبية.. واستهدف قصف عنيف للتحالف العربي تجمعات الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة. وفي صعدة معقل الحوثيين شمالي اليمن. استهدف القصف مناطق مران وشدا والحصامة والملاحيط والمرزق. وتستمر الاشتباكات علي الأرض. بين مسلحي جماعة الحوثيين وأنصار صالح. مع مقاتلي اللجان الشعبية من الموالين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.. فقد قتل 10 من الحوثيين و3 من المقاومة الشعبية في موقع استراتيجي في تعز. انتهت بسيطرة أنصار هادي علي تلة تطل علي المدينة الواقعة جنوبي البلاد. كانت تحت سيطرة الحوثيين. أكد المتحدث باسم تحالف "إعادة الامل". العميد ركن أحمد عسيري. أن إقدام ميليشيات الحوثي علي استهداف نجران. يشير إلي التناقض في موقف الجماعة بشأن الالتزام بالهدنة الإنسانية. قال العميد السعودي إن الحوثيين قصفوا مدينة نجران المحاذية للحدود اليمنية. حيث سقطت قذيفة علي أحد المساكن دون وقع ضحايا. بحسب سكاي نيوز.. واعتبر أن هذه الخروقات. التي استدعت رداً فورياً من قبل قوات التحالف. تؤكد تناقض الحوثيين بعد أن أعلن أحد المتحدثين باسم هذه الميليشيات الموافقة علي الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها الرياض. ووافقت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران علي هدنة إنسانية مدتها خمسة أيام اقترحتها السعودية إلا أنها قالت إنها سترد علي أي انتهاكات. طالب وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد الميتمي دول الخليج. بالضم الكامل والفوري لبلاده لمجلس التعاون الخليجي.. وقال الوزير اليمني لسكاي نيوز: إن "هذه الخطوة ستشكل ركيزة انتشال اليمن من وضعه الكارثي". وأوضح الميتمي أنه لم يجد أي تردد من قبل قادة دول الخليج التي زارها ضمن وفد يمني برئاسة نائب الرئيس اليمني خالد بحاح. مشيرا إلي أنه إذا ما تمت خطوة ضم اليمن فإنها ستشكل موجة عارمة من الأمل. وعن مشروع "مارشال العربي" الذي طالبت به اليمن قال الميتمي إن بلاده بحاجة إلي 40 مليار دولار للخمس سنوات المقبلة لإعادة بناء ما دمرته الحرب والرقي بمستوي الخدمات. من ناحية أخري. دعت 17 منظمة إغاثة في اليمن إلي وقف فوري لإطلاق النار. منددة بالغارات الكثيفة التي أدت إلي نزوح 70 ألف شخص من صعدة معقل الحوثيين. شمالي البلاد. وحذرت الحكومة اليمنية العاملين بالجهاز الاداري للدولة من عواقب التعاون مع ميليشيات الحوثيين في العبث بالمؤسسات الحكومية وأجهزة الدولة وخاصة وسائل الاعلام الرسمية والعمل مع الميليشيات الحوثية واستغلال أجهزة الدولة لأهدافها الانقلابية والترويج لأفكارها الضالة.ودعت الحكومة العاملين بالجهاز الاداري للدولة من مدنيين وعسكريين الي تحكيم العقل وعدم الانجرار وراء تلك الميليشيات التي لم يجن منها المواطنون غير القتل والدمار والفتنة الداخلية وإساءة العلاقات التاريخية للدولة اليمنية بمحيطها الجغرافي. أكد البيان أنه سيتم محاسبة كل من عبث بمؤسسات الدولة وسهل للميليشيات الحوثية السيطرة علي مقدرات الشعب اليمني ولا يزال يصر علي العمل مع تلك الميليشيات والإضرار بالوطن.