سادت حالة من الارتياح داخل جنبات اتحاد كرة القدم بعد قرار مجلس الوزراء بعودة بطولة الدوري العام من جديد وأعلن مجلس الإدارة برئاسة جمال علام حالة الطوارئ في كل اللجان تمهيدا لاستئناف النشاط الكروي من جديد وحدد مجلس الإدارة بالاتفاق مع لجنة المسابقات برئاسة المهندس عامر حسين يوم 30 مارس الجاري موعدا لانطلاق الجولة 23 من المسابقة حيث من المقرر أن تقام مباراة الزمالك مع الداخلية يوم 30 في الجولة 23 ومباراة الأهلي مع الرجاء يوم 31 مارس الجاري في الجولة 23 وذلك حتي يتمكن الزمالك من السفر للمشاركة الأفريقية. وقد تم الاستقرار داخل لجنة المسابقات علي أن تقام مباريات الأهلي والزمالك علي ملعب بتروسبورت في حين تقام مباريات وادي دجلة علي ملعب المقاولون والداخلية علي ملعب الشرطة والرجاء علي ملعب الاسكندرية وباقي الملاعب كما هي دون تغيير. وتضم باقي مواجهات الجولة 23 بخلاف الأهلي والزمالك كل من الجونة مع الأسيوطي والمقاصة مع العاب دمنهور والمصري مع المقاولون وإنبي مع الاتحاد يوم 30 مارس فيما يلتقي الشرطة مع دجلة وبتروجت مع الإسماعيلي وسموحة مع الطلائع والحرس مع النصر يوم 31 مارس. تنطلق مواجهات الجولة 24 من الدوري يومي 8 و9 أبريل والجولة 25 يومي 13 و14 أبريل القادم. يترقب مجلس إدارة الجبلاية تحديد جلسة مع اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وفي حضور ممثلي الأندية ورئيس لجنة المسابقات للاتفاق علي كل تفاصيل عودة الدوري وتحديد الملاعب والمهام التي يجب أن تتحملها الأندية للمشاركة في مسئولية اخراج المباريات بالشكل المطلوب. ووعد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة مسئولي اتحاد الكرة بالحصول علي موافقة الأمانة العامة للقوات المسلحة باستضافة مباريات الدوري علي ملاعبها والتي تمثل أهمية قصوي في انجاح الدوري. كان اتحاد الكرة قد حصل علي موافقات معظم الأندية بعودة النشاط وقام بالفعل بارسال هذه الموافقات بالإضافة إلي موافقة لجنة الأندية علي استئناف النشاط وقام بالفعل بإرسال هذه الموافقات بالإضافة إلي موافقة لجنة الأندية علي استئناف النشاط وتم إرسالها إلي وزارة الداخلية وذلك للرد علي محاولات بعض الأندية في الفترة الأخيرة بإلغاء البطولة للحفاظ علي فرصتها بالبقاء في دوري الأضواء والشهرة ومن المقرر أن يتم عرض جدول بطولة الدوري العام علي وزارة الداخلية خلال الاجتماع الثلاثي القادم والذي سيتم تحديده خلال الساعات القليلة القادمة. أما عن سبب اختيار يوم 30 مارس لعودة النشاط الرياضي فأكد محمود الشامي عضو مجلس الإدارة أن هذا الموعد حتي يتم تفادي موعد القمة العربية والذي سيقام يومي 28 و29 مارس الجاري وذلك كنوع من المشاركة في تحمل المسئولية مع الداخلية وتخفيف العبء الأمني. أكد الشامي أن عودة الدوري بمثابة إعلان وتأكيد علي استقرار البلاد وانتظام الأمن علي عكس لو كان تم الغاء البطولة. أعرب الشامي عن أسفه لما حدث خلال الأيام القليلة الماضية من حالة التخبط التي انتشرت بشأن تأجيل المسابقة أو إلغائها مشيرا إلي أن هذه الشائعات أو التصريحات التي انتشرت تهدف إلي زعزعة برنامج المنتخب الوطني. أشار إلي أنه تقدم بمذكرة رسمية إلي جمال علام رئيس الاتحاد لتوضيح حالة اللخبطة التي تحدث ومعرفة مصدرها خاصة أنني بصفتي المتحدث الرسمي للاتحاد ولا أعلم شيئاً وكذلك رئيس الاتحاد لا يعلم شيئا. من ناحية أخري فقد تسببت عودة الدوري في إلغاء المباراة الودية الثانية التي كان يسعي الجهاز الفني للمنتخب لاقامتها. كان كوبر يفاضل بين عرضين لمواجهة الجابون أو بوركينا فاسو علي أن تقام يوم 29 مارس إلا أن لجنة المسابقات اعترضت علي المباراة الثانية في ظل صعوبة التوقيت الذي تمر به المسابقة. وبذلك فإن المنتخب سيخوض مباراته الودية الوحيدة مع منتخب غينيا الاستوائية بالمغرب يوم 26 مارس الجاري ومن المقرر أن تسافر البعثة إلي هناك يوم 24 مارس بصحبة 23 لاعبا بعد أن يتم تصفية العدد الموجود حاليا والبالغ 33 لاعبا وسيجتمع المنتخب غداً الجمعة بمشاركة شريف إكرامي وسعد سمير ومحمد نجيب وحسين السيد وباسم علي وحسام غالي ومؤمن زكريا وليد سليمان ومحمود تريزيجيه وعماد متعب وأحمد الشناوي وعلي جبر وحازم إمام وإبراهيم صلاح وأحمد توفيق وأيمن حفني وباسم مرسي وخالد قمر ومحمود كهربا وعلي لطفي وعمرو السوليه وأيمن أشرف ومحمد الشناوي ورجب نبيل علي أن ينضم باقي اللاعبين بمن فيهم المحترفين تباعا اعتبارا من 23 مارس نظرا لارتباطهم بمباريات مع أنديتهم وسيؤدي المنتخب تدريباته علي فترتين حتي موعد السفر علي استاد الدفاع الجوي. علي جانب آخر يبحث كوبر المدير الفني للمنتخب عن مدرب أحمال لضمه إلي الجهاز بعد أن فشل في اقناع المدرب الذي وعد به بالحضور ويدرس اتحاد الكرة أن يتم خصم قيمة التعاقد مع مدرب أحمال من تعاقد كوبر خاصة أن التعاقد الذي تم يشمله والمدرب المساعد ومدرب الأحمال.