من أوروبا وتديداً من هولندا أعلنت النائبة سما المصري "الراقصة سابقاً" عن نيتها للترشح للبرلمان. قالت "أبلة سما" بعد تكريمها من الهيئة الهولندية القبطية بمجرد العودة للقاهرة سأعلن ترشحي في الانتخابات عن دائرة الأزبكية. وادعت أن أهالي الدائرة طلبوا منها الترشح وأوضحت أن "الهدف من ترشيحها خدمة المرأة ومحاولة منحها حقوقها لدورها المهم في الحياة السياسية وفي مقاومة الإرهاب"!! قالت إنها ستعلن عن مفاجأة أخري مع عودتها للقاهرة وعلق بعض الخبثاء أن "سما" قد تقوم بجولة أوروبية لتضمن تأييد الاتحاد الأوروبي في هذه الخطوة الحضارية. وربما تفكر جلياً في طلب مقابلة "الكبيرة" كاترين أشتون مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد. وما تيسر من المسئولين للحصول علي الدعم اللازم! قالت "أبلة سما" إن الشعب المصري يحب هز الوسط!!.. ومن تصريحاتها النارية أن مصر دولة ضعيفة فلم تستطع حمايتها من مرتضي منصور. الذي تسبب في غلق قناتها الميمونة وتوقف رسالتها السامية في هدم قيم وأخلاقيات المجتمع المصري. وقد تعافي الجميع من آثار سمومها وبذاءاتها!! ولم لا.. ولما لا تجرب صاحبة قناة "فلول" العمل ك "نايبة" للشعب. فقد عملت مذيعة وإعلامية ومعدة ومؤلفة وراقصة استعراضية و.... و.... وهي كما يعلم الجميع متعددة المواهب. ولها في كل شيء! تصوروا يا أهل مصر أن "سما" اجتازت كل المحن وبطرق شرعية أو غير شرعية تفوقت علي الجميع وأصبحت نائبة في البرلمان الجديد "برلمان الثورة"!! عفواً.. ما هذا العبث برلمان مصر لن يتسع لكل المصريين أمثال سما ونرفض بشدة هذه "النائبة". ولا أتصور أن تصل الأمور بعد هذا الخواء الحزبي بأن يسمح لكل من هب ودب أن يكون عضواً بمجلس النواب. ولتذهب الحرية إلي الجحيم!! عفواً.. ليس مستحيلاً أن يشترط المصريون فيمن يمثلهم. أن يكون حسن السير والسمعة والسلوك. مع التحية والتقدير لأي قانون أو دستور!! وبعيداً عن الشعارات الثورية التي اتضح أنها أصبحت درباً من دروب المستحيل فلا يزال الغلابة من أهل المحروسة يحلمون بالعدالة الاجتماعية ولقمة العيش الكريم. وباسم كل القيم والمبادئ فالمصريون يرفضون كل من تورط في سرقة مقدرات هذا الشعب وهذا النموذج جملة وتفصيلاً!!