حذر د. حسام مغازي وزير الموارد المائية والري مقاولي مشاريع إقامة سدود حجز مياه السيول بجنوبسيناء من التكاسل في تنفيذ المشاريع حتي لا تحدث أزمة. مؤكدا أن السيول لا ترحم. قال مغازي: لن أتساهل في أي تقصير. مشيرا إلي أنه غير راض عن التباطؤ في إنجاز حواجز مياه السيول منذ أغسطس وحتي الآن وأمهلهم الوزير فرصة حتي فبراير القادم للانتهاء من تلك المنشآت. جاء ذلك أثناء قيام مغازي بجولة ميدانية بمحافظة جنوبسيناء تفقد خلالها المشروعات الجاري تنفيذها لحماية المرافق والمنشآت بالمحافظة من أخطار السيول. فوجئ وزير الري أن أعمال الحماية بمدينة دهب انتهت بالجهود الذاتية لأبناء المدينة وذلك بعد أن أدت السيول إلي اتلاف بضائع ل 150 محلا العام الماضي قيمتها 750 مليون جنيه. رفض مغازي الاستجابة لتحذيرات الأمن بعدم دخول وادي شبيحة حيث إن أعمال إنشاء السد تبعد عن الطريق ب 20 كيلو والطريق وعر. فرد الوزير "أنا مش جاي أمشي علي أسفلت" ودخل إلي الوادي مع البدو الذين رافقوا الوزير حتي نهاية جولته. أشار الدكتور الوزير إلي أن جملة الاستثمارات التي تنفذها الوزارة بمحافظة جنوبسيناء خلال العام الحالي تصل إلي 450 مليون جنيه ما بين أعمال حماية من مخاطر السيول وأعمال استقطاب لمياه السيول لإقامة أنشطة تنموية عليها. وذلك في نطاق مدن طابا ودهب ونويبع وسانت كاترين حيث تم الانتهاء من إنشاء 22 بحيرة لاستقطاب مياه السيول بمدينة سانت كاترين وجاهزة حاليا للتعامل مع السيول. جدير بالذكر أن هذه الزيارة تعد الرابعة خلال الخمسة أشهر الماضية الأمر الذي يؤكد مدي الاهتمام الذي توليه الحكومة نحو حماية مرافق ومنشآت الدولة من أخطار السيول.