اشتكي طلاب المرحلة الأولي بالثانوية العامة من صعوبة امتحان اللغة الانجليزية وخرجوا من اللجان والصدمة علي وجوههم حيث جاء الامتحان في مستوي الطالب المتميز لأن به بعض الاسئلة التي كانت تدرس بالمناهج القديمة والتي ألغيت منذ عام 2008 أما باقي الاسئلة فكان بها العديد من النقاط الصعبة مثل قطعة الترجمة وقطعة الفهم الثانية. أجمع الطلاب أن الامتحان كان صعبا بطريقة لم تكن متوقعة رغم المراجعات التي قاموا بها خلال الأيام الماضية خوفا من أن يأتي الامتحان صعباً مثلما حدث للمرحلة الثانية بالأسبوع الماضي إلا أن المفاجأة انه جاء من خارج المنهج وتسبب لهم في حالة من العكننة. * يقول محمد القماح وأحمد محمد وبيتر عماد: لم نكن نتوقع أن يأتي الامتحان بهذه الصعوبة فهو طويل ويحتاج إلي وقت كبير من اجل الاجابة عليه لأن كل سؤال به أكثر من 10 نقاط وكل نقطة بها جزءين أو جزءين وخاصة السؤال الثالث به 16 نقطة والعديد من النقاط الصعبة والتي جاءت من خارج المنهج مثل النقطة 2 و 10 و .11 * سيد أحمد ومحمد محمود عثمان يؤكدان ان قطعة الترجمة التي كانت تأتي دائما سهلة جاءت هذه المرة بها بعض الكلمات التي تحتاج إلي تفكير وبعض الكلمات التي لم نتدرب عليها مثل "اشعاعات نووية" و"طوائف الشعب" وهذه الكلمات يصعب علينا ترجمتها أو التحدث عنها في القطعة. * احمد عز عبدالرحيم ومروان مدكور: هناك بعض الاسئلة التي جاءت تراكمية ومن المنهج الذي تم الغاؤه عام 2008 والتي كانت تدرس في الصف الثالث الثانوي ولم يدرس لنا ومع ذلك جاء منه اسئلة صعبة للغاية ولم يستطع احد منا الاجابة عليها ومنها العديد من النقاط في بعض الاسئلة. * هشام رشاد وعبدالرحمن محمد: قمنا بمراجعات عديدة طوال الايام الماضية حتي نواجه اسئلة امتحان اللغة الانجليزية ونخطي ما حدث مع المرحلة الثانية في الاسبوع الماضي ولكن كانت صدمتنا اكبر من هذا وذاك وهي اسئلة من خارج المنهج تماما ولا ندري كيف سيتم تصحيحها وتفادي هذا الخطأ الفادح أثناء التصحيح في هذه المادة. * رضوي حسين ونهي احمد وريم متولي: قطعة الفهم الثانية كانت بها بعض الغموض مما لم يتح لنا الاجابة عليها بطريقة صحيحة كما ان النقطة الخامسة بها كانت معقدة تماما لأن بها كلمات يريد الإدلال علي مفهومها من داخل القطعة. * ألاء طارق واسراء حسين وحسن محمد: كان بالامتحان اسئلة تعجيزية وتحتاج لوقت طويل للتركيز مما اضاع علينا الوقت ولم نستطع الاجابة علي معظم الاسئلة ال 9 وهذا يجعلنا لن نستطيع حصد درجات كثيرة إلا درجة النجاح ولعل المصححون يرأفون بنا. * علاء الدين صبحي واحمد مجدي: لقد كان بالامتحان بعض الاسئلة السهلة ولكن لا تكفي لدرجة النجاح مما زاد من توترنا وقلقنا ومع ذلك كانت المراقبة صعبة للغاية مما أدي إلي شد اعصابنا جميعا وقد انتهي الوقت ونحن متوترون ولا ندري ماذا ستكون نتيجة الامتحان. * أمينة عادل واحمد ظافر: جاء موضوع التعبير مخالفاً لكل التوقعات فمثلا طالبنا واضع الامتحان بأن نتحدث عن "دور الفيس بوك" في دفع الشباب المصري للقيام بثورة 25 يناير والاستمرار فيها حتي نجاحها ورغم ان الموضوع يمكن ان نتحدث فيه بطلاقة باللغة العربية إلا أنه يصعب علينا التعبير فيه بالمصطلحات الانجليزية في مثل هذا الامتحان.