في التاسعة والنصف مساء اليوم بتوقيت القاهرة. تستضيف مدينة مراكش المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية بالمغرب. والتي تجمع بين فريقي ريال مدريد الاسباني. وسان لورنزو الارجنتيني. ويدير اللقاء الحكم الجواتيمالي والتر لوبيز. وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن الحكم الجواتيمالي سيقوم بإدارة المباراة التي تجمع بين الفائز بدوري أبطال أوروبا وكأس ليبرتادوريس. واللذين وصلا إلي النهائي بعد الفوز علي كروز أزول المكسيكي وأوكلاند سيتي النيوزلندي علي الترتيب. يأتي ذلك بعد أن أعرب ماتياس لامينس رئيس نادي سان لورنزو عن تخوفه من إسناد تحكيم المباراة إلي البرتغالي بيدرو بروينكا الذي تقرر أن يدير مباراة المركزين الثالث والرابع بين كروز أزول وأوكلاند. يخوض فريق سان لورنزو الأرجنتيني المباراة أمام ريال مدريد الإسباني. بنفس التشكيل الذي خاض به مواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلندي في قبل النهائي. بدون إجراء أي تعديلات علي الخطة. وكشف إدجاردو باوثا مدرب الفريق الأرجنتيني عن كافة أوراقه خلال مؤتمر صحفي. حيث اعترف بأنه لن تكون هناك أي تغييرات في تشكيلة لاعبيه. علي الرغم من إرهاقهم بسبب مباراة قبل النهائي وحصولهم علي يوم راحة أقل من ريال مدريد. أما نجم الفريق نستور أورتيجوثا فلا تزال مسألة لحاقه بالمباراة غير محسومة بسبب عدم شفائه بشكل كامل من إصابته. رغم أنه شارك مع زملائه في آخر مران بشكل طبيعي. لذا فمن المتوقع أن يقرر اللاعب والجهاز الفني والطبي مسألة الدفع به في مواجهة الريال في الساعات الأخيرة. وقال باوثا ¢نفذ أورتيجوثا مرانا خفيفا. يشعر ببعض الألم. ¢مضيفا¢ نفكر أنه قد يصبح أفضل عند بدء اللقاء. سيكون الفريق هو نفسه الذي خاض قبل النهائي. بالتالي يتوقع أن يكون تشكيل سان لورنزو في المباراة كالتالي: سباستيان توريكو وخوليو بوفاريني ويبيس ووالتر كانمان وإيمانويل ماس ونستور أورتيجوثا. إذا تعافي. وخوان مرسير وإنزو كالينسكي وجونزالو فيرون وبابلو بارينتوس ومارتين كاوتروشي. وانتزع سان لورينزو انتصاراً بشق الأنفس أمام أوكلاند سيتي "2/1" بعد وقت إضافي من لقاء الدور نصف النهائي. ليخطف بطاقة التأهل ويضرب موعدا مع ريال مدريد في النهائي. فيما يخوض اليوم ايضا اوكلاند مواجهة مع طروز ازول المكسيكي لتحديد المركزين الثالث والرابع. واستعاد إيكر كاسياس حارس النادي الملكي الابتسامة مرة أخري. بعد ان أصبح حارس ريال مدريد ومنتخب أسبانيا يظهر في أبهي صورة. بخلاف ما كان عليه الأمر في الموسمين الماضيين. إذ بات يشعر مرة أخري أنه سيد مرمي الميرنجي. ولا سيما إذا سارت الأمور بشكل مثالي كما كان الحال في ليلة بهيجة بمدينة مراكش. حيث كان وجهه يضيء بالتألق والثقة في النفس.