افتتح المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المرحلة الأولي من مبادرة إحياء المتحف المصري بالتحرير والتي شملت الجناح الشرقي من قاعة الملك توت عنخ آمون بحضور د. ممدوح الدماطي وزير الآثار ووزراء الثقافة والتضامن الاجتماعي والتجارة والصناعة. والتطوير الحضاري والعشوائيات ومحافظ القاهرة. تحدث وزير الآثار عن تطور المتحف المصري الذي ضم في بدايته 32 ألف قطعة بين مخزون ومعروض. وفي الثمانينيات ارتفع عدد القطع ليصبح 160 ألف قطعة أثرية. أكد الوزير أن المتحف سيبظل يقوم بدوره بعد افتتاح المتحف الكبير حيث سيخصص لعرض القطع الأثرية التي تؤرخ تطور فن النحت. استعرض محمود الحلوجي مدير عام المتحف المصري ما تم إنجازه في المرحلة الأولي حيث تم إعادة الحوائط للونها الأصلي بالإضافة إلي أعمال ترميم ومعالجة سطح الحوائط كما تم ترميم الزخارف الموجودة علي كل الحوائط وأعلي كرانيش الأعمدة مع إزالة المشمع البلاستيكي من علي الأرضيات وعمل طبقة حماية من الإيبوكس. أضاف: شملت المرحلة كذلك تغيير زجاج النوافذ وتركيب زجاج آخر تربلكس.يو.في يمنع دخول الأشعة فوق البنفسجية للدور الثاني لحماية الآثار الموجودة به. وقال د. جلال مصطفي السعيد محافظ القاهرة ان المحافظة تقوم بدورها في تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف من ميدان التحرير إلي وسط القاهرة. وألقي د. جارومير مالك المسئول السابق عن الأرشيف بمعهد جريفث بجامعة اكسفورد كلمة بعنوان "توثيق هاورد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون". حملت كلمة كريستو ريتزلاف مسئول العلاقات الخارجية بالسفارة الألمانية بالقاهرة عنوان "دور التعاون المصري الألماني في مبادرة إحياء المتحف المصري". بينما تحدث جيمس موران رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر عن "مشاركة الاتحاد الأوروبي في مبادرة إحياء المتحف المصري".