تمكنت مباحث المنتزه أول من كشف جريمة قتل ربة منزل بعد دفنها واستخراج تصريح مزيف من مفتش الصحة بأن الوفاة تمت بطريقة طبيعية. كانت المعلومات قد وردت للمقدم محمد عزب رئيس مباحث المنتزه أول حول وجود شبهة جنائية في وفاة المدعوة صباح.أ.م "20 سنة" وأن والدها تمكن من التحايل علي مفتش الصحة الذي تقاعس عن تأدية عمله وأصدر شهادة وفاة للمجني عليها بأنها توفت نتيجة إصابتها بتوقف مفاجئ في عضلة القلب بسبب روماتيزم بالقلب. كشفت التحريات أن المجني عليها علي علاقة غير شرعية بعامل بعزبة فرعون بدائرة المنتزه وحملت منه سفاحاً. وعندما علمت أسرتها سارعت بالإجهاض خوفاً من الفضيحة. فقرر والدها المتهم السيد.م "57 سنة" عامل وشقيقها يوسف.أ "17 سنة" تزويجها من نجل عمها حرصاً علي سمعة الأسرة. إلا أن المجني عليها سارعت بسرقة مبلغ 19 ألف جنيه من أسرتها واختفت في ظروف غامضة. فسارعت والدتها بتقديم بلاغ ضدها بالسرقة. حيث تم ضبطها وتقديمها للنيابة. فأنكرت التهم وادعت أن الغرض إجبارها علي الزواج. وفور إخلاء النيابة سبيلها في انتظار تحريات المباحث قام والد المجني عليها وشقيقها باصطحابها إلي المنزل لإجبارها علي الإرشاد عن الأموال لاعتقادهم بإخفائها للمال لدي عشيقها. ومع الضرب والتعذيب توفت المجني عليها نتيجة لإصابتها بالاختناق. مع اكتمال التحقيقات قامت مباحث المنتزه بالتقدم بطلب جديد إلي النيابة العامة لاستخراج الجثة بعد مرور ما يقرب من الشهر علي وفاتها لعرضها علي الطب الشرعي من جديد.