تحول كورنيش النيل بمنطقة الوليدية في أسيوط إلي مقلب للقمامة وسط حالة من الاستياء من جانب الأهالي بسبب الروائح الكريهة وما يصل منها إلي النيل في حين غاب اشراف حي شرق علي نظاقة شارع النيل ويلجأ أغلب اصحاب المقاهي إلي التطوع بنظافة الكورنيش وإلقاء القمامة علي مياه النيل أو تحميلها علي سيارات نقل والتخلص منها بجوار جامعة الأزهر.. مما يجعل الوضع أكثر سوءاً..! يقول محمد علي من سكان شارع النيل بالوليدية: تحول الكورنيش أمام منطقة النبايقة إلي مقلب قمامة كبير ووصلت القمامة إلي مياه النيل خاصة وان اللودر التابع للحي هدم جزء من سور الكورنيش وترك القمامة تسقط علي مياه النيل وانبعثت رائحة كريهة بطول الكورنيش بحي الوليدية وان اهمال الحي في رفع القمامة حول الكورنيش من مكان للتنزه إلي بؤرة للروائح الكريهة. يقول أحمد عمار "من الأهالي" إن مظهر "الوليدية" أصبح مشوهاً بانتشار مقالب القمامة علي طول كورنيش النيل بينما المسئوليون في الأحياء تجاهلوا المشكلة تماماً ونطالب المحافظ بتشكيل لجنة لتجميل الكورنيش وتعيين حراسة عليه وفرض غرامة علي من يلقي أي قمامة علي طول طريق الكورنيش والذي يصل إلي 3 كيلو ونصف كلها مملوءة بالقمامة. وقال هاني عليوة من "رابطة أبناء الوليدية" من ناحيتنا قررنا الاستعانة بجمعية أهلية. مهمتها رفع القمامة والتنسيق معنا كرابطة لحل أزمة القمامة ونعمل علي جمع القمامة في بعض المناطق مثل الحقوقيين والأزهر وتقسيم القاضي ومساكن المشتل وفي الخطة أن تصل كل مناطق الوليدية. وأضاف عليوة أن الجمعية ستقوم بجمع القمامة كل يوم من المنازل في مقابل مبلغ رمزي شهرياً ولكننا نرغب في حل الأزمة بشكل كامل برفع القمامة المنتشرة علي طول كورنيش النيل ورفعها من جانب الحي.