استغل طلاب الجماعة الإرهابية بكليات جامعة الإسكندرية حكم المحكمة ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وقاموا باستقطاب الحركات الطلابية المختلفة سواء طلاب حركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين للخروج في مسيرة طلابية واحدة بكل كلية. حيث شهدت كليات جامعة الإسكندرية المختلفة 6 مسيرات طلابية كان أولها بالمجمع النظري وأخري بالمجمع الطبي والثالثة بكلية الهندسة والرابعة بكلية العلوم والخامسة بكلية الفنون الجميلة والأخيرة بزراعة الشاطبي للتنديد ببراءة الرئيس الأسبق والمطالبة بالقصاص لشهداء ثورة يناير. نجح طلاب الجماعة الإرهابية في استقطاب طلاب حركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين بالمجمع النظري بعد ترديدهم لهتاف "رابعة والتحرير أخوات مش هنسيب حق اللي مات" ورفع طلاب الإخوان لافتة كبري تحمل نفس الهتاف للتأثير علي طلاب الحركات الليبرالية الذين شاركوا طلاب الإخوان مسيرتهم التي طافت أرجاء المجمع النظري لكليات الجامعة إلي أن حاولت المسيرة الخروج من بوابة كلية التجارة لقطع الطريق وإحداث الشغب بالشارع غير أن قوات الأمن المركزي حالت دون خروج المسيرة الطلابية التي قام المشاركون فيها برشق قوات الأمن بالحجارة وترديد الهتافات المعادية لوزارة الداخلية وقوات الشرطة. مما أسفر عن تهشم سيارة أحد موظفي الكلية الذي تصادف دخوله من البوابة أثناء تراشق الحجارة في الوقت الذي التزمت فيه قوات الشرطة بضبط النفس واكتفت برفع مصدات لصد الحجارة وعدم التعامل نهائياً مع الشغب الطلابي إلي أن فض الطلاب مسيرتهم بعد رشقهم لقوات الأمن الذي لم يستغرق أكثر من دقائق معدودة لتخوفهم من رد فعل وتعامل القوات. وفي المجمع الطبي تجمع طلاب الجماعة الإرهابية وظلوا يرددون الهتافات المطالبة بالقصاص لشهداء ثورة يناير وأنضم إليهم طلاب الحركات الليبرالية الذين رفعوا صور خالد سعيد وعدد من الشهداء ولكن الوقفة لم تستمر لأكثر من نصف ساعة. ولم يختلف الوضع كثير بكليات العلوم والفنون الجميلة والزراعة والتي شهدت رفع صور الشهداء وأسرهم وهم في حالة هستيرية وفرحة المتهمين عقب النطق بالحكم. وشهدت كلية الهندسة مسيرة طلابية ندد المشاركون فيها بحكم البراءة. بدأت حينما تجمع طلاب الجماعة الإرهابية أمام المبني الإداري بالكلية وظلوا يرددون الهتافات المطالبة بقصاص الشهداء ثم انضم اليهم طلاب الحركة الليبرالية الذين أطلقوا الألعاب النارية ولكن سرعان ما قام المشاركون بفض المسيرة بعد سماعهم لإنذار سيارات الشرطة التي كانت تطوف بالشوارع المحيطة بالكلية.