اعترفت الجبهة السلفية بفشل مظاهرات 28 نوفمبر التي دعت إليها وقالت في بيان لها إن القوي الإسلامية خذلتم خلال فعاليات الجمعة. قالت الجبهة السلفية في بيانها رغم خذلان قيادات القوي الإسلامية التقليدية لقواعدها وإصرارها علي عدم الارتقاء لطموح عموم الحركة الإسلامية وتطورات الواقع فإننا نؤكد علي أن الفعاليات قد عانت من أوجه من القصور ولكن ستظل متصاعدة علي حد تعبيرهم. أكد رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية أن فشل مظاهرات 28 نوفمبر كشف جماعة الإخوان وذيولها من الجبهة السلفية وأكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا يوجد تعاطف قيد انملة من الشعب المصري لهذه الجماعة الفاشية واتباعها. في البداية أكد المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة أن فشل الدعوة لمظاهرات 28 نوفمبر ليس بجديد وهو يأتي ضمن سلسلة الدعوات والمحاولات الفاشلة للتظاهر كل جمعة وكل مناسبة وطنية والإخوان وأنصارهم يعيشون في وهم لا يريدون أن يفيقوا منه وعلينا ألا نشغل بالنا بهذه الدعوات مرة أخري وننطلق لاستكمال مسيرتنا. د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: فشل المظاهرات يعني أن الجماعة انتهت وفقدت قدرتها تماما علي الحشد وكما قلت سابقاً إن جميع دعوات الإخوان وأنصارهم لا قيمة لها وجميع مخططات الخارج ستفشل وتستمر هزائمهم طالما تماسك الشعب المصري ووقف خلف قيادته التي تواصل العمل ليل نهار للتقدم للأمام.