كشف عيد الأضحي المبارك فشل الجهاز التنفيذي بالإسكندرية خاصة بعدما عاد الباعة الجائلون للشوارع والميادين وبالأخص في منطقتي محطة الرمل والمنشية ما بين بائعي الملابس والسندوتشات والمثلجات والعصائر واحتلال المراجيح والخيول لمنطقة المرسي أبوالعباس. وقام بائعو الخضار والفاكهة بتأجير عرباتهم "الكارو" لتوصيل الأطفال علي الكورنيش بأجرة من جنيه إلي ثلاثة. انتشرت أكوام القمامة ومخلفات الذبائح بمعظم الشوارع الرئيسية والفرعية بمختلف أحياء الإسكندرية بعدما تقاعست شركة النظافة عن رفع المخلفات منذ اليوم الأول لعيد الأضحي المبارك. شهدت منطقة وسط المدينة الكثير من وقائع التحرش بالفتيات خاصة أمام دور السينما. فيما شهدت مولات الإسكندرية إقبالاً كبيراً من الجمهور احتفالاً بثاني أيام العيد وسط تخفيضات كبيرة علي الملابس الصيفية وصلت إلي 70%. زاد الإقبال علي قلعة قايتباي بالمقارنة باليوم الأول وتوافدت الأسر من أبناء الإسكندرية ومن أبناء المحافظات الأخري علي القلعة وحرصوا علي النقاط الصور التذكارية. وكشف ياسر فكري مفتش آثار القلعة عن وصول إيرادات اليوم الثاني لنحو 15 ألف جنيه فيما كانت إيرادات اليوم الأول 7 آلاف فقط. مشيراً إلي وصول أكثر من 90 سائحاً من الصين وكوريا واليابان والهند لزيارة القلعة في اليوم الثاني. علي طريق الكورنيش. تسابق الشباب والأطفال علي تأجير المراكب واستغل ملاكها الموقف وحددوا تسعيرة المركب للفرد 5 جنيهات للرحلة الواحدة و140 جنيهاً في الساعة للرحلات العائلية. وبغروب شمس ثاني أيام العيد امتلأت كافيتريات الكورنيش عن آخرها واستمرت السهرات حتي الصباح.