رغم اقتراب موعد استئناف الدراسة بالجامعات لاتزال جامعة بورسعيد بدون رئيس حتي الآن وحتي كتابة هذه السطور لم يتم اختيار احد من المرشحين ال 14 الذين تقدموا لشغل المنصب خلفاً لرئيس الجامعة الاخواني السابق. ومن بين ال 14 مرشحاً. تم تصعيد ثلاثة لاختيار واحد منهم لكن الاعتراضات الرقابية تسببت في تجميد قرار اعلان اسم رئيس جامعة بورسعيد الجديد لتصبح الوحيدة التي لم يتم تعيين رئيس لها. المثير في الامر انه تم تسريب وثائق من مكتب رئيس الجامعة السابق وتداولها تظهر خطابات متبادلة بينه وبين بعض الاجهزة والجهات ابان فترة حكم الاخوان. فحررت محضراً بقسم شرطة بورفؤاد وقام رجال البحث الجنائي بجمع التحريات ومازال التقرير في طور الاعداد. وتقول الدكتورة ايناس الشيخ نائبة رئيس الجامعة لشئون البيئة والمجتمع يتهمونني انني انتمي لجماعة الاخوان الارهابية فهل عرف من اتهمني انني كنت امينة المرأة في الحزب الوطني وعضو المجلس المحلي ورئيسة المجلس القومي للمرأة ببورسعيد؟ كيف يتفق انتمائي هذا مع ذاك؟ وقال احد المرشحين ان الجامعة اشترت طابعة بمبلغ مليون جنيه واتضح انها غير مطابقة للمواصفات وتحتاج إلي أحبار خاصة غير موجودة وان وجدت فسعرها باهظ لكنه يتساءل لمصلحة من شراء هذه الطابعة وهناك اتهام صريح لاربعة ممن ترشحوا لرئاسة الجامعة باهدار المال العام كما جاء في تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات مشيرا إلي ان الاربعة لم يراعوا ضغط الانفاق وتخفيف الاعباء المالية حيث استخدموا السيارات المخصصة لهم من الجامعة اسوأ استغلال في اعمال خاصة وليست اعمالاً مصلحية في السفر للقاهرة لحضور المقابلات الشخصية لاختيار رئيس الجامعة. وتضمنت الاتهامات سفر احد نواب رئيس الجامعة إلي المانيا لزيارة معرض لشركة زيروكس بلا سبب ولامنطق!