طالب الرئيس الامريكي باراك اوباما الليلة الماضية. رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتفعيل مساعي السلام في الشرق الاوسط وقال انه يلزم بذل جهود لتغيير الوضع الراهن بين اسرائيل والفلسطينيين. قال أوباما خلال اجتماع في البيت الابيض. إن الوضع الراهن بين الطرفين غير قابل للاستمرار. واشار الي الحاجة لايجاد سبل للحفاظ علي سلامة الاسرائيليين من الصواريخ العابرة للحدود مع تجنب الخسائر البشرية الفلسطينية في غزة.. وقال نتنياهو إنه ملتزم بالتوصل إلي سلام مع الفلسطينيين يلبي احتياجات إسرائيل الأمنية وإنه ينبغي التفكير خارج الصندوق بشأن المضي قدما. واضاف انه ما زال ملتزما بحل الدولتين والاعتراف المتبادل بين اسرائيل والفلسطينيين. من ناحية أخري. قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن الليلة الماضية. إن مشروع القرار الذي تقدمت به فلسطين إلي مجلس الأمن الدولي قد بدأت المشاورات حوله منذ أيام قليلة وستستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر قليلا من أجل أن نحصل علي قرار. أضاف الرئيس الفلسطيني - في كلمته أمام اجتماع القيادة بمقر الرئاسة بمدينة رام الله - لقد وضعنا في مشروع القرار ما أخذناه من قرارات في الجمعية العامة للأمم المتحدة وما التزم به العالم أجمع ليس إسرائيل طبعا بل أمريكا وأوروبا ودول العالم والتي أجمعت علي موضوعات قدمناها نحن كمسودة قرار في مجلس الأمن الدولي. وأشار أبو مازن إلي أنه بالطبع ليس لدينا ضمانات بأن يصوت مجلس الأمن الدولي علي مشروع القرار أو أننا يمكن أن نحصل علي العدد الكافي لعرضه علي مجلس الأمن لذلك أي كان الذي سنتوصل إليه لدينا ما نقول ونحن كتبنا هذا وأكدنا عليه مرارا لذلك لا حاجة لتكراره. عربياً. أكدت جامعة الدول العربية مجدداً. دعمها لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس التوجه إلي مجلس الأمن. لطلب إنهاء الإحتلال الإسرائيلي علي الأراض الفلسطينية. وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة: إنه خلال بضعة أسابيع سيتوجه أبو مازن إلي مجلس الأمن. بدعم عربي كامل. وبناء علي قرار سابق من مجلس الجامعة وبعد مشاورات مع دول كثيرة. مشيراً في ذات الوقت إلي أن الكل يترقب موقف الولاياتالمتحدة بسبب الفيتو. وقد وزعت البعثة الفلسطينية الليلة الماضية. علي ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي مشروع قرار بشأن تحديد إطار زمني لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيةالمحتلة ونشر ورقة سلام دولية لحماية الفلسطينيين. ويؤكد مشروع القرار علي تصميم مجلس الأمن علي المساهمة ودون ابطاء في تحقيق حل سلمي ينهي الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 ويحقق رؤيا الدولتين: دولة فلسطينة مستقلة وذات سيادة وديمقراطية ومتواصلة جغرافي وقابلة للحياة جنبا إلي جنب مع دولة إسرائيل في سلام وأمن و ضمن حدود معترف بها علي أساس حدود ما قبل عام .1967 وينص مشروع القرار علي انسحاب اسرائيل الكامل من جميع الأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدسالشرقية بأسرع وقت ممكن وأن يكتمل ذلك ضمن إطار زمني محدد لا يتجاوز نوفمبر 2016 وتحقيق استقلال وسيادة دولة فلسطين والحق في تقرير المصير للشعب الفلسطيني. ويدعو مشروع القرار الي ايجاد حل عادل لوضع القدس كعاصمة للدولتين والتوصل الي حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة رقم 198 المؤرخ في 11 ديسمبر من عام 1948ويطالب جميع الأطراف بالتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي . ويطالب مشروع القرار اسرائيل بوقف جميع العمليات العسكرية وانهاء سياسات الانتقام والتهجير القسري للمدنيين وجميع أعمال العنف والأعمال الحربيةوالوقف الكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية. وينص مشروع القرار علي ضرورة قيام الطرفين الفلسطيني والأسرائيلي والمجتمع الدولي باتخاذ التدابير اللازمة علي وجه السرعة فرديا وجماعيا من أجل تنفيذ هذا القرار ويطالب الأمين العام بتقديم تقريرا إلي مجلس الأمين الدولي في غضون 30 يوما من اتخاذ هذا القرار حول خيارات وإطار عمل انشاء التواجد الدولي.