استقبل الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس الفريق عبدالعزيز سيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع وبرفقته وفد رفيع المستوي من الوزراء والقيادات السابقين وعلي رأسهم اللواء محمد عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية الأسبق والمهندس حسن يونس وزير الكهرباء الأسبق والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق والدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الأسبق والمستشار حاتم بجاتو وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية سابقا والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق واللواء مصطفي النحاس رئيس هيئة التعليم والإدارة والتدريب سابقا. أكد الفريق مميش ان أعمال التكريك لمشروع قناة السويس الجديدة تعد الأكبر عالميا لتوسعة وشق مجري مائي. قام الفريق مميش بشرح عرض تقديمي عن مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس والذي يتضمن المشروع القومي لتنمية المنطقة والهدف منه وما تحقق من خطوات لإتمامه حتي الوقت الحالي. أكد الفريق مميش علي أن المشروع يهدف إلي دفع عجلة الاقتصاد المصري وتشجيع الاستشارات الوطنية والعربية والأجنبية وتوفير آلاف من فرص العمل للشباب المصري وخلق مجتمعات عمرانية جديدة ثم تحدث الفريق مميش عن مشروع قناة السويس الجديدة التي تهدف إلي تخفيض زمن عبور السفن القادمة من الشمال بحيث يصبح زمن عبور السفن من 11 إلي 13 ساعة وزيادة أعداد السفن العابرة من متوسط 49 سفينة إلي 97 سفينة يوميا بحلول عام .2023 أضاف مميش بأن كراكات الهيئة تقوم حاليا بالعمل في القناة الجديدة بالتنسيق الكامل مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وان المياه قد دخلت بالفعل للقناة الجديدة وذلك بعد 26 يوما من بداية المشروع قبل الموعد المحدد لذلك وهو 90 يوما ويعد ذلك انجازا كبيرا للعاملين بهيئة القناة. أشاد مميش بجهود جميع العاملين بالمشروع والشركات الوطنية الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكذلك العاملين الشرفاء بهيئة قناة السويس علي مواصلتهم العمل ليل نهار لإتمام وإنجاز المشروع في الوقت الذي حدده رئيس الجمهورية. في ختام الزيارة أهدي الفريق مهاب مميش درع هيئة قناة السويس التذكاري اللواء عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية الأسبق تقديرا لدوره الوطني العظيم وقد أشاد اللواء المحجوب بالفريق مهاب مميش علي دوره الكبير في مشروع مصر القومي لتنمية منطقة قناة السويس والعاملين في الهيئة وجميع العاملين بمشروع القناة الجديدة كما زار مشروع حفر قناة السويس وفد من نقابة المهندسين بدمياط من وزارة التربية والتعليم ووفد ثالث من هيئة الثروة السمكية حيث شاهدوا الأفلام الوثائقية لحفر القناة.. وزاروا مبني المحاكاة. قال الفريق مميش ان قناة السويس هي أهم مرفق حيوي في العالم وانها تمثل كرامة المصريين الذين بذلوا الدماء من أجل حفرها فاستشهد 120 ألف مصري أثناء الحفر من أصل 4.5 مليون مصري هم تعداد سكانها خلال هذا الوقت. أوضح انه يوجد 6 منافذ لعملية التكريك وهي تنقسم إلي منفذ في الشمال والجنوب و4 منافذ في الوسط منوها إلي أنه تم الدخول بنجاح من منفذ البلاح في الشمال والدفرسوار في الجنوب بكراكات الهيئة. مضيفا انه يتم ادخال المياه في القناة الجديدة حتي يتسني للكراكات مباشرة اعمال الحفر ويتم التنسيق مع الهيئة الهندسية لتسليم منفذين من الوسط لتبدأ أعمال التكريك فيهما. أكد الفريق سيف الدين رئيس الهيئة ان الهدف من زيارة مشروع قناة السويس هو بحث سبل التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع والمشروع وتقديم الدعم للعاملين بالمشروع. أعلن مميش ان القناة حققت خلال الأيام الثلاثة الماضية رقما قياسيا في اعداد وحمولات السفن المارة بقناة السويس حيث عبرت القناة 162 سفينة بحمولات 9.7 مليون طن وهي بادرة خير علي تحسن حركة التجارة المالية عبر القناة. وتفقد مميش قوات التأمين بموقع مشروع القناة الجديدة وحيا رجال القوات المسلحة الباسلة علي دورهم الرائع في حماية وتأمين العاملين بالمشروع وكذلك حركة الملاحة في قناة السويس جنبا بجنب مع قوات الأمن الداخلي. وتنظم أكاديمية البحث العلمي مؤتمر "دور البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم مشروع تنمية محور قناة السويس" وذلك بالتعاون مع جامعات إقليم قناة السويس "السويس وقناة السويس وبورسعيد" والمراكز والمعاهد البحثية ومؤسسات المجتمع المدني وذلك خلال الفترة من 30 سبتمبر إلي 1 أكتوبر 2014 بقاعة المؤتمرات بجامعة قناة السويس. صرح د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بأن الأكاديمية من منطلق رسالتها كبيت للخبرة ووعاء وطني للفكر تنظم هذا المؤتمر بهدف تسليط الضوء علي أهم التكنولوجيا والتقنيات والبحوث العلمية التي يمكن الاستفادة منها واستخدامها في تذليل العقبات الفنية والتكنولوجية المتوقعة خلال تنفيذ هذا المشروع القومي المهم. قال ان المؤتمر يركز علي عدة محاور منها: الطاقة والمياه وأبحاث التربة والتكنولوجيات الحديثة في مراقبة المجري الملاحي واللوجستيات والنقل البحري ووادي التكنولوجيا والاستزراع السمكي والسياحة والبيئة وتعميق التصنيع المحلي والقيمة المضافة وتنمية الموارد البشرية اللازمة لتشغيل المشروع.