أكد ممثلو كبريات الشركات الأمريكية المشاركة في مجلس الأعمال المصري- الأمريكي استمرار ضخ الاستثمارات الأمريكية في مصر خلال الفترة المقبلة. قال ستيف فارس رئيس الجانب الأمريكي في المجلس ورئيس مجلس إدارة شركة أباتشي العالمية إن الجانب الأمريكي سوف يعمل علي توسيع قاعدته الاستثمارية بعد الثورة مستغلاً التحول الديمقراطي في مصر. جاء ذلك خلال منتدي الأعمال المصري- الأمريكي الذي يعقد لأول مرة بعد الثورة ونظمته الهيئة العامة للاستثمار بحضور فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي وأسامة صالح رئيس الهيئة ومشاركة 24 من كبريات الشركات الأمريكية. أكدت فايزة أبوالنجا أن الحكومة المصرية لديها إصرار علي استكشاف فرص الاستثمار وإعادة فتح مجالاته المتعددة داخل مصر أمام مشاركة القطاع الخاص المحلي والعربي والأجنبي. مشيرة إلي أن مصر لا تنتظر معونة أو مساعدة وإنما تبحث عن شراكة في التجارة والاستثمار. أضافت أن الدولة تستهدف خلق كيانات وقلاع صناعية عملاقة في منطقة قناة السويس بدءاً من ميناء شرق بورسعيد ومروراً بالإسماعيلية وصولاً إلي مدينة السويس.. والمضي قدماً نحو تنفيذ مشروعات تنموية شاملة تتمثل في ممرات التنمية والاهتمام بالحدود الشرقية ممثلاً في تنمية سيناء والدلتا والساحل الشمالي وفتح فرص الاستثمار في الغاز الطبيعي والبترول والمواد المعدنية.. وذلك من أجل توسيع فرص للاستثمار وتهيئة المناخ لمستثمرين وشركاء جدد.. وخلق المزيد من فرص العمل للمصريين.. وتشجيع المشروعات المتوسطة والصغيرة.. علاوة علي اهتمام الدولة بإنشاء الإسكان منخفض التكاليف. أكدت أبوالنجا في ردها علي أسئلة الصحفيين استمرار العمل باتفاقية الكويز مع زيادة عدد المناطق الصناعية التي تعمل بها.. ونفت أن يكون هناك انكماش في عدد المصانع التي تعمل بمقتضي هذه الاتفاقية إلي أن هناك 10 آلاف مصنع يتمتعون حالياً بإعفاءات الكويز.