أعتقد أن التصريحات غير المسئولة لبعض المسئولين السودانيين بضم حلايب وشلاتين للدوائر الانتخابية السودانية بزعم أنهما سودانيتان ومحاولة إدخال مصر في حرب استنزاف طويلة داخل ليبيا ما هو إلا حلقة جديدة من حلقات التآمر الأمريكي الصهيوني الغربي علي مصر والمصريين.. بعد أن رأوا التفاف الشعب المصري حول قائده السيسي والحركة الدءوبة النشطة التي تشهدها جميع المحافظات نحو التنمية الشاملة. لقد قلنا مرارا وتكرارا إن الجماعات الإرهابية المخربة التي من المؤكد أنه يقف وراءها هؤلاء والتي تحاول وقف المسيرة المصرية التي تسير علي الطريق الصحيح وبخطي ثابتة بعد أن ظهر المعدن الأصيل للشعب المصري بجمع أكثر من 30 مليار جنيه خلال أسبوع فقط لشهادات استثمار في مشروع القناة "الحلم" من جميع الأعمار والطبقات رغم المعاناة الشديدة مع الكهرباء والصرف الصحي.. مما يؤكد أن هذا الشعب قادر علي صنع المستحيل. الحقيقة أن دخول مصر عصر المشروعات العملاقة مثل القناة الجديدة وتوشكي والطاقة النووية وإعادة ترسيم الحدود بين المحافظات التي من المؤكد أنها ستخلق كيانات عمرانية جديدة بغزو الصحراء وستخرج المصريين بعيدا عن التشبث بالإقامة حول شريط نهر النيل علي مساحة 6% فقط من مساحة مصر وبالتالي سيصعب علي أي مستعمر أو طامع أو إرهابي خائن لدينه ووطنه أن يستغل هذه المساحة الشاسعة في الاختباء.. لأن العمران وحده هو الكفيل بتحقيق الاستقرار والأمن والمقاومة لأي طامع في أرضنا وثرواتنا وما أكثرهم. لذلك أدعو جميع المصريين رغم معاناتهم إلي الاستمرار في الالتفاف حول قادتهم واللذين من المؤكد أنهم يدركون جيدا ما يحاك ضد مصر في الخفاء والعلن من مؤامرات دنيئة وضرورة استمرار الالتفاف والثقة في قدرات جيشنا وجنودنا البواسل "خير أجناد الأرض" وأيضا في رجال الشرطة الوطنيين الذين يحملون أكفانهم علي أيديهم في كل لحظة ويسقط منهم شهداء علي أيدي الخونة من الإرهابيين.. لتحقيق الأمن والاستقرار لكل مصري.. اللهم احفظ مصر.. يا رب.