اعترافات خطيرة لقاتل سائق التاكسي ببني سويف :

تخلصت منه .. مجاملة ل "نورا" ..!!

جدد قاضي المعارضات بمحكمة مركز بني سويف الحبس 15 يوما للمتهمين بقتل سائق التاكسي ببني سويف وإلقاء جثته بترعة قرية الحلابية انتقاما منه ومجاملته لحبيبة القلب التي وعدها بالزواج بعد علاقته بها علاقة غير شرعية!!
أدلي المتهمان باعترافات تفصيلية حول ظروف وملابسات ارتكابهما للحادث البشع.
قال المتهم الأول رجب علي إبراهيم رضوان - 24 سنة - سائق مقيم ملاحية علي جمعة بمركز ببا - انني أعمل علي تاكسي أجرة داخل مدينة بني سويف وفي احدي المرات توقفت لاحدي الزبائن وأثناء سير التاكسي تعرفت عليّ وتعرفت عليها ولا أعلم عنها سوي ان اسمها "نورا" وحصلت مني علي رقم هاتفي بحجة لو كان عندها مشوار سوف تتصل بي لأقوم بتوصيلها وبالفعل اتصلت بي عدة مرات أقوم بتوصيلها للأماكن التي ترغب في الذهاب إليها وفي خلال هذه اللقاءات نشأت بيننا علاقة عاطفية "قصة حب" وعندما سألتها أنا أول شاب تعرفه أخبرتني بأنه سبق لها ان تعرفت علي سائق تاكسي أيضا ووصلت علاقتها به إلي أن اخطأ معها وكان يعاشرها معاشرة الأزواج.
اضاف ان الفتاة نورا طلبت منه الزواج لتصليح غلطته فوعدها عندما يكون جاهزا ماليا وأخذ يماطلها في الوفاء بوعده.. وطلبت مني أن أتدخل لتأديبه فقررت التدخل لمجاملتها فقمت بالاتصال به وطلبت منه الزواج من نورا بعد أن اخطأت معها دي بنت وحرام ولو ليك أخت مش هتقبل حد يعمل معاها كده إلا انه ماطل أيضا في الوفاء بوعده.
قال المتهم الأول في اعترافاته قررت ان اتخلص من المجني عليه مجاملة لحبيبة القلب فقمت بالاستعانة بصديقي وليد شكمان بعد أن اخبرته ان هناك شابا يعمل سائق تاكسي غلط مع واحدة قريبتي واغتصبها وأرغب في التخلص منه لانه يرفض الزواج منها وبالفعل وافق صديقي وليد مجاملة لي أيضا فاتفقت معه علي خطة تنفيذ الجريمة فخططت لها بأن أقوم بالاتصال بالمجني عليه لتوصيلهما إلي قرية الحلابية وفي الطريق نخلص عليه بعد شراء سكين لهذا الغرض وذبحته.
أما المتهم الثاني وليد حسن صلاح إبراهيم - 32 سنة - ميكانيكي - مقيم بشارع هلال بحي الغمراوي بندر بني سويف فقال ان رجب حضر لي وافهمني ان هناك شخصا اغتصب فتاة قريبة له وعايز ينتقم منه ويعلمه الأدب فقط ولكن لا أعلم انه سيقتله وبناء علي ذلك وافقت معه علي هذا المشوار مجاملة له وكان دوري ان ركبت معه التاكسي وجلست بجوار المجني عليه وعندما بدأ يتعدي عليه قمت بتوثيق يديه حتي لا يقاومه وبعدين نزلنا كلنا من التاكسي ورجب هو اللي ضربه بالسكن 7 أو 8 طعنات حتي خلص عليه وحملته معاه والقينا جثته بالترعة ثم عدنا سويا في التاكس بتاع المجني عليه.
وتحت اشراف اللواء زكريا أبوزينة مدير إدارة البحث الجنائي حرر لهما محضرا وتم واحالتهما للنيابة التي أمرت بحبسهما 4 أيام احتياطيا.