بعد أن جاءت الانفراجة بوصول ميزانية الإنتاج الصيفي لفرق البيت الفني للمسرح سيكون مسرح أوبرا ملك بشارع بستان الخور الملاصق لعماد الدين صاحب الشهرة الفنية طوال أربعينيات القرن الماضي.. حيث تضاء أنوار المسرح تجديده وتحديثه وضمه لفرق البيت الفني وذلك بالعرض المسرحي الجديد "رجالة وستات" في إطار إحياء زمن الفن وازدهاره في تلك الفترة بعماد الدين. العرض إنتاج ورشة عمل علي كتاب "رجال من المريخ ونساء من الزهرة" للكاتب المسرحي "جون جراي" وهو أعلي الكتب بيعاً في الألفية الجديدة علي مستوي العالم. العرض يدور حول علاقات الرجال والنساء بما فيها من ألغاز وكيف تكون طبيعة هذه العلاقات مستعرضاً لمراحل كل جنس في التعرف علي الآخر واحتياجاته.. في إطار فانتازي يتخيل أن الرجال كانت تعيش علي كوكب المريخ والنساء كن يعشن علي كوكب الزهرة ثم التقوا بالصدفة وهبطوا لكوكب الأرض ليعيشوا فيه. ثم يبدأ كل جنس في اكتشاف الآخر والتعرف علي طباعه ومميزاته واحتياجاته. يقول المخرج إسلام إمام إن المسرحية تصحب المتلقي لمراحل عديدة من الخلافات والمشاكل بين النوعين حيث يحاول كل منهما العودة إلي كوكبه مرة أخري. لكنه يجد استحالة في ذلك فيستمر علي كوكب الأرض مرة أخري بعدما يدركون أنهم لا يستطيعون العيش بدون الجنس الآخر وتمر بثلاث مراحل الأولي التعارف والثانية الحب والثالثة الخلافات. كما يقوم كل ممثل بعدة أدوار وليس دوراً واحداً آيات مجدي وياسمين سمير وهالة مرزوق وهايدي عبدالخالق ورضا طلبة وإحمد الأشرف هم أبطال العرض. مشيراً لدور مدير مسرح أوبرا ملك الفنان أحمد السيد الذي كافح من أجل افتتاح المسرح ليصبح نافذة جديدة للإبداع المسرحي خاصة أن التوجه الذي يسير عليه مسرح أوبرا ملك هو تقديم التجارب الجديدة التي تغير من طبيعة مسرح أوبرا ملك القديمة وايضا معاونة الفنان عادل شكري الذي يشارك في بذل كل الجهود لافتتاح المسرح. المسرحية ديكور وملابس أحمد شربي موسيقي كريم عرفة استعراضات سالي عباس وبشارك في البطولة صلاح الدالي وتامر القاضي وأحمد الأشرف.