يمر نادي غزل المحلة بأزمة وحالة انعدام وزن منذ هبوطه رسمياً لدوري القسم الثاني.. حيث انفرط عقد الفريق ورحل عنه 18 لاعباً من عناصره الاساسية. وأصيبت الجماهير بصدمة ليس للاستغناء عن اللاعبين فقط ولكن بمقابل مادي متواضع الذي حصلت عليه إدارة النادي مقابل الاستغناء عن العناصر المميزة أمثال الحارس المهدي سليمان وأيضاً حسام عرفات ومحمود بازيد وأحمد مجدي الثلاثي المميز. وطالبت الجماهير الغاضبة بضرورة فتح باب وملف التحقيق في إهدار المال العام لهذه الصفقات الاربعة التي رحلت عن النادي بملاليم علي حد تغييرها في الوقت الذي باعت فيه أندية أخري أمثال هذه العناصر بالملايين. وعلي سبيل المثال الحارس المميز المهدي سليمان الذي يعتبر من أفضل حراس المرمي الحاليين في مصر فرغم أن عقده كان ممتداً مع النادي وينتهي بنهاية الموسم القادم 2014/2015 لكن إدارة النادي وافقت علي رحيله مقابل التنازل عن 80 ألف جنيه فقط قيمة مستحقات متأخرة له عن الموسم الماضي. نفس الأمر تكرر مع حسام عرفات أحد العناصر المميزة الذي انتقل لوادي دجلة مقابل 350 ألف جنيه سددها لنادي غزل المحلة وأيضاً زميله محمود بازيد الذي رحل للمقاصة مقابل 250 ألف جنيه سددها لإدارة غزل المحلة مقابل الاستغناء وثالثها أحمد مجدي نجم المنتخب الأولمبي السابق الذي رحل لوادي دجلة مقابل 300 ألف جنيه فقط حصل عليه غزل المحلة مقابل الاستغناء عن اللاعب وهو ما يكثف حقيقة تواضع المقابل المادي وكان يجب أن يكون المقابل المادي للاستغناء عنها أكبر من ذلك بكثير وهو ما عرض إدارة النادي لانتقادات حادة وهجوم من الرأي العام والجماهير المحلاوية التي تريد ان تعرف الأسباب التي وقعت إدارة النادي للتفريط في هذه العناصر المميزة مقابل هذه المبالغ المتواضعة مما يعتبر إهداراً للمال العام وهو ما أدي لحالة احتقان للشارع الكروي المحلاوي والجماهير المحلاوية خاصة بعد علمها ان إدارة النادي بدأت في التعاقد مع صفقات دون مستوي لتدعيم صفوف الفريق الموسم القادم من قبل التعاقد مع المدير الفني الجديد وهو ما يثير أكثر من علامة استفهام أيضاً.