يترقب نادي إنبي وصول مدافعين افريقيين عقب نهاية إجازة عيد الفطر المبارك للانضمام للمعسكر التدريبي المغلق للفريق الأول لكرة القدم والذي سيقام بمدينة الإسكندرية في أولي مراحل فترة الإعداد للموسم الجديد. صرح المهندس ماجد نجاتي رئيس مجلس إدارة النادي بإن المدافعين الأفريقيين أحدهما من نيجيريا والاخر من بوركينا فاسو حيث يخضع اللاعبان لاختبارات فنية وطبية تمهيداً لضم أحدهما لصفوف الفريق الأول وفي حالة اتمام هذه الصفقة فإن إنبي سوف يغلق ملف الصفقات هذا الموسم والتي شهدت التعاقد مع 10 لاعبين تم من خلالهم تدعيم مراكز الفريق في إطار خطة النادي لإعادة بناء الفريق بناء علي احتياجات طارق العشري المدير الفني الذي طلب التعاقد مع مدافع وطلب أن يكون أفريقياً خاصة وأنه اشاد بالصفقات الجديدة التي تعاقد معها النادي استعداداً للموسم القادم عن طريق لجنة الكرة. جاء في مقدمة هذه الصفقات التعاقد مع المهاجمين احمد جعفر لاعب الزمالك وشرويدة لاعب الاتحاد السكندري بالإضافة إلي باقي اللاعبين. أما لاعب الداخلية وأحمد سالم صافي من الحرس وبكار الظهير الأيمن من اسيوط وعبدالعزيز موسي. أضاف ماجد نجاتي أن الصفقات تتمتع بالخبرة والموهبة بالإضافة إلي مجموعة لاعبي إنبي الصاعدين يجعل ثقتنا كبيرة في استعادة قدرات إنبي كأحد أندية القمة المصرية ومكانته علي خريطة اللعبة خاصة وأن الفريق يقوده طارق العشري وهو مدير فني كفء يمتلك خبرات كبيرة في عالم التدريب بالإضافة إلي أنه صاحب تجربة سابقة ناجحة مع انبي.. ولذلك أعد بأن يكون للفريق شكل جديد. استطرد ماجد نجاتي بأنه يعترف بأن فريق إنبي ظهر بصورة غير مرضية في الموسم الماضي لا تليق بتاريخه الحافل بالانجازات وأبرزها الفوز ببطولة كأس مصر مرتين عامي 2005 و2011 بجانب المشاركة في بطولتي أفريقيا لأبطال الدوري والكونفدرالية ولعل من أهم الأسباب التي أدت لتراجع الأداء والنتائج هو الاستغناء عن نجوم الفريق أصحاب الخبرة وإعارة بعضهم وفي مقدمتهم أحمد عبدالظاهر وأحمد رءوف وكهرباء وصالح جعة وذلك بسبب الظروف المالية التي تعرضت لها الأندية المصرية في السنوات الأخيرة. في المقابل تم الدفع بمجموعة كبيرة من الشباب الصاعد وأدي غياب الانسجام بينهم وبين القدامي وقلة خبرتهم وعدم توفيق المدير الفني كروجر إلي تدهور نتائج الفريق وهو درس استفدنا منه كثيرا ونحن نستعد لتصحيح مسار الفريق واستعاذة مكانته اللائقة في الموسم القادم والذي يتمثل في ضرورة الاحتفاظ بالهيكل الأساسي للفريق من أصحاب الخبرة وأن تكون عملية الدفع بالناشئين تتم بحساب وبالتدرج بعيدا عن العشوائية في الدفع بهم مثلما حدث في الموسم المنقضي بما يضمن الحفاظ علي قدرات الفريق الهجومية والدفاعية في المنافسة علي البطولات خاصة أن نادي إنبي لديه واحد من أفضل قطاعات الناشئين يمثل ذخيرة المستقبل للفريق الأول ويكفي الدلالة علي ذلك أن نادي انبي لديه حاليا 30 ناشئا بالمنتخبات الوطنية في مختلف المراحل السنية.