نجحت جهود الأجهزة الأمنية والشعبية والمخابرات الحربية بمطروح في إنهاء أزمة سائقي الشاحنات المصرية المحتجزين بمدينة إجدابيا الليبية بعد أكثر من أسبوع من الاحتجاز والمفاوضات. أكدت مصادر أمنية بالسلوم أنه تم تسليم السائقين أوراق سفرهم وأجهزة المحمول الخاصة بهم والتي كان متحفظ عليها من قبل الميليشيات الليبية وتم بالفعل نقلهم من منطقة إجدابيا إلي منفذ السلوم. كانت بعض الميليشيات المسلحة التابعة لقبيلة المغاربة بإجدابيا قد قامت باحتجاز ما يقرب من 300 شاحنة مصرية علي دفعات وذلك للضغط علي الحكومة المصرية للإفراج عن مسجونين ليبيين بمصر وكذلك الضغط علي الحكومة الليبية لدفع رواتبهم المتأخرة. أكد العميد عادل أبوزيد مدير مخابرات مطروح أن الشاحنات المصرية تحركت إلي منفذ السلوم البري الذي يبعد حوالي 500 كيلو متر عن منطقة الاحتجاز بإجدابيا ويتم الترتيب لوصول الشاحنات المصرية علي دفعات إلي الأراضي المصرية. وقد أعلنت إدارات منفذ السلوم حالة الاستعداد القصوي لاستقبال الشاحنات والسائقين المصريين وسرعة انهاء إجراءات دخولهم للبلاد. يذكر أن اجدابيا يبعد عن منفذ السلوم البري بمسافة 500 كيلو متر ومن المتوقع وصول الدفعة الأولي من الشاحنات اليوم السبت.