قصف جوي علي كركوك.. ومقتل وإصابة أكثر من 50 شخصاً في تفجير بغداد

قتل 3 من عناصر قوات البشمركة الكردية. وأصيب اثنان آخران بجروح. الليلة الماضية. في قصف تعرضت له جنوب مدينة كركوك شمالي العراق. في وقت هبطت طائرات تابعة لسلاح الجو العراقي في تكريت التي تسيطر عليها تنظيمات مسلحة. وقال مصدر أمني إن "قوات البشمركة تعرضت لوابل من قذائف الهاون أدت إلي مقتل 3عناصر وإصابة اثنين آخرين. فيما ردت قوات البشمركة بقصف القري المحاذية لمنطقة انتشارها".
أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني. استعداده لحمل السلاح من اجل الحفاظ علي كركوك. قال البارزاني في كلمة القاها الليلة الماضية امام جمع من قوات البيشمركة في كركوك. إن ما أردناه لحماية محافظة كركوك وأهلها قد وصلنا اليه. إلا أن المحافظة ما تزال بحاجة إلي حماية وخطط حكيمة.
أكد أنه سيحمل السلاح بنفسه للدفاع عن كركوك وأهلها. وكان التحالف الكردستاني أكد في 16 يونيو الجاري. أن قوات البيشمركة ستبقي في كركوك والمناطق المتنازع عليها ولن تنسحب منها لحين تطبيق المادة 140 من الدستور. مشيرا إلي أن أغلبية سكان هذه المناطق من المكون الكردي وواجب علي حكومة كردستان حمايتهم من الإرهاب.
أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. أن العراق اشتري طائرات مستخدمة من طراز "سوخوي" من كل من روسيا وبيلاروس "روسيا البيضاء". وقال المالكي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي". إن هذه الطائرات ستنفذ مهمات خلال الأيام القليلة القادمة. مشيرا إلي أن الولايات المتحدة تواصل تأخير بيع طائرات أف - 16 للعراق. وأضاف. أنه يأمل أن تسهم هذه الطائرات في تحويل دفة الأمور ضد داعش في الأيام المقبلة.
في غضون ذلك. قال مصدر أمني إن 3 طائرات هليكوبتر تابعة لسلاح الجو العراقي هبطت في الاستاد الرياضي لجامعة مدينة تكريت التي يسيطر عليها مسلحون. مما أدي إلي اندلاع اشتباكات عنيفة. وأن القتال يتركز حول حرم الجامعة.
وسقط أكثر من 50 شخصا بين قتيل وجريح في تفجير انتحاري بالعاصمة بغداد. الليلة الماضية. حيث إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا قام بتفجير نفسه في ساحة قريش قرب باب الدروازة بمنطقة الكاظمية شمالي بغداد. مما اسفر عن مقتل تسعة اشخاص واصابة 44آخرين بجروح متفاوتة.
سياسياً. اجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الليلة الماضية بباريس مع وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل والأردن ناصر جودة والإمارات العربية الشيخ عبد الله بن زايد وذلك بمقر إقامة السفير الأمريكي بالعاصمة الفرنسية. وبحث وزراء الخارجية الازمة العراقية الحالية والتهديد الذي يجسده تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش" بعد سيطرته علي عدد من المدن والمواقع الاستراتيجية بالبلاد. وأكد كيري. أن داعش لا تمثل تهديدا بالنسبة للعراق وحده بل للمنطقة بأسرها.
أعرب وزراء خارجية الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات والأردن عن قلقهم ازاء عدم توحيد صف القوي السياسية وعدم تمثيل كافة الطوائف في الحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي.
في السياق ذاته.. قال مسئول بوزارة الخارجية الأمريكي ان كيري اكد لنظرائه العرب ان الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات محتملة في العراق ولكن لم يتم اتخاذ قرار بعد بهذا الشأن.
كما التقي وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد. في زيارة تهدف إلي حث القادة السياسيين العراقيين علي التوحد في مواجهة التنظيمات المسلحة. ومن المتوقع أن يلتقي رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وشخصيات سياسية عراقية أخري.