"إنهم فتية أمنوا بربهم.. وزدناهم هدي".. صدق الله العظيم.. الشباب هم فتية أي مجتمع وأساسه وأركانه.. و"مصر السيسي" في حاجة إلي هؤلاء الفتية لبناء ودعم مصر الجديدة.. تخريج دفعات متتالية من هؤلاء الفتية بعد تأهيلهم لمعترك الحياة العسكرية براً وجواً وبحراً وأمناً ليس إلا لبنات جديدة في خارطة الطريق المستقبلية ولحياة مشرقة وبناءة لأجيال قادمة.. نعم التشكيل الوزاري لم يشمل شباباً لكن معظم أعضائه قلوب وعقول شبابية ناضجة يستيقظ معظمها مع بداية النهار عملاً وليس تكاسلاً.. نشاطاً وليس نوماً في العسل!! نعم أيام مضت مع تخريج الدفعات العسكرية وسط تغاريد الأهل وذكريات أهالي الشهداء وهم "كثر" لأننا جميعاً أهل هؤلاء الفتية الشهداء الأبرار. في زخمة هذا الحدث.. نجد هناك مشاركات عربية وأفريقية ودولية في بطولات رياضية محلية وخارجية رغم "تخلفنا" عن المونديال الكروي الدائرة منافساته والتي يمثلنا فيها أكثر من شخصية في مقدمتهم عندليب الكرة المصرية الدولية هاني أبوريدة ومصطفي فهمي وينضم إليهما في الختام الوزير خالد بن عبدالعزيز بصفته أحد سفراء مصر في الفيفا ونجمًا ساطعاً في تنظيم بطولات أفريقية ودولية.. رغم هذا الحدث إلا أن الفتي "محمد الشاذلي" الذي يشغل مدير مكتب الوزير خالد عبدالعزيز يتولي مركزاً دولياً راقياً كنائب لرئيس الاتحاد العالمي لحوار الحضارات بين الشباب الذي أسس عام 2012 في روسيا ويضم أكثر من 45 دولة يمثلها شبابها.. حيث تولي "الشاذلي" رئاسة مجلس الاتحاد الأسبوع الماضي في اجتماعه لهذا العام منذ أيام في اليونان وقد عرض ضرورة استضافة مصر للاجتماع القادم في نوفمبر القادم مع منافسة كل من روسيا والصين.. حيث سبقت دول أذربيجيان والمجر واليونان في الاستضافات الثلاثة الماضية!! هذا الاتحاد يضم خمس دول عربية هي المغرب وتونس والبحرين والأردن والعراق وينظم سنوياً مسابقات مفتوحة ومتخصصة بين الشباب "بنين وبنات" في كافة المجالات التنافسية والتي تعتمد علي المواهب لديهم وكان آخرها فوز الفتاة "ضحي جبر" بمسابقة الشعر بمؤتمر الفتيات العام الماضي.. وهناك مسابقات أخري في الرسم والتصوير الزيتي والمقتنيات التراثية لهذه الدول التي تعرض تاريخها الثقافي والاجتماعي والمجتمعي من أجل ترسيخ حوار الحضارات.. مهندس خالد عبدالعزيز.. دورك الآن هام في ضرورة دعم طلبنا استضافة اجتماع الاتحاد العالمي لحوار الحضارات بين الشباب في نوفمبر.. الذي نملك كافة مفاصل وأفكار نجاحه حيث لا يستطيع أعداء الحضارات.. وضع شبابنا.. في الأوت!!