ليلة جميلة عشتها وسط أعضاء البعثة المصرية الموجودة في جابروني عاصمة بتسوانا حيث مشاركتنا في دورة الألعاب الافريقية الثانية للشباب وكنا نتابع أولاً بأول عمليات التصويت والفرز الرئاسي والتي انتهت لصالح المشير عبدالفتاح السيسي ورأيت كيف كان أعضاء بعثة الرياضيين مهموموين ويتساءلون ويتابعون من وسائل الاتصالات الموجودة معهم من خلال تليفوناتهم المحمولة والانترنت لعدم وجود أي تليفزيون عربي أو قناة عربية هنا اللهم قناة الجزيرة الناطقة باللغة الانجليزية والتي تبث سمومها واخبارها المغلوطة بل وتجري لقاءات سلبية لتعكس صورا مضللة عن الشارع المصري فتجاهلت الملايين التي تزحف علي الميادين احتفالا بمؤشرات فوز السيسي وكان الفوز ذلك الخبر الذي اثلج صدورنا جميعا هناك وجعلنا نتبادل التهاني وجعل اعضاء البعثة يهتفون تحيا مصر.. تحيا مصر مما جعل الوفود الاخري يسألون ماذا يدور وماذا يجري بالمبني المصري ودخل البعض في حوار معي عما نقلته سموم الجزيرة الصهيونية بأنه ليس انقلاباً وبالطبع شرحت الحقيقة.. وكانت الفرحة والزغاريد هي ابلغ رد من السفراء الرياضيين ال 156 مصرياً ليصححوا المفهوم العالمي والقاري امام مندوبي 54 دولة افريقية بالدورة.. أتمني أن يعي الاعلام المصري تلك الحروب الفضائية القذرة التي تحاربنا افريقيا ودوليا ونحن نيام في العسل.. فلا يمكن ان تكون لدينا الريادة في دخول التليفزيون وإنشائه علي يد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في المنطقة العربية والشرق الاوسط وان تسبقنا "دويله" مثل قطر الان باعلامها الصهيوني الموجه للعالم أجمع ضد ست الكل "مصر" ومن هنا دعوني أتبني دعوة المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية باعادة منصب وزير الدولة لشئون افريقيا الذي قرره الراحل العظيم جمال عبدالناصر لأن القارة اصبحت الآن أقوي بكثير مما كانت عليه قديما ولابد من زيادة الاعتناء بها وليس تجاهلها إذا كنا ننشد الريادة والزعامة الافريقية بالفعل وليس الكلام. اقولها مرة اخري ومرات ألف مبروك علي فوز المشير عبدالفتاح السيسي الذي اخرس الألسنة ودافع عن شرف هذا البلد ألف مبروك لكل مخلص يبدأ في إعادة بناء هذا البلد ويمد يده للزعيم السيسي الف مبروك لكل رياضي يعمل سفيرا لمصر بعيدا عن وزارة الخارجية وروتين وزارة الشباب والرياضة.