أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء بياناً صحفياً أمس الأول بمناسبة اليوم العالمي للاقلاع عن التدخين والذي أقرته "منظمة الصحة العالمية" بهدف المساهمة في حماية أجيال الحاضر والمستقبل ليس فقط من العواقب الصحية المدمرة الناجمة عن التبغ. بل أيضا من الآفات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخان التبغ. وتهدف حملة هذا العام إلي حث الحكومات علي زيادة قيمة الضرائب المفروضة علي التبغ لتصل إلي مستويات تحد من استهلاكه. مع مشاركة منظمات المجتمع المدني في تحفيز المجتمع تجاه ذلك.و مؤشرات التدخين في المجتمع المصري من واقع بيانات مسح الدخل والانفاق والاستهلاك لعام 2012 / 2013 أظهرت 14.1 مليون مدخن يمثلون 16.6% من إجمالي عدد السكان 15 سنة فأكثر عام 2013 منهم 6 ملايين مدخن في الحضر و8.1 مليون مدخن في الريف.. وأن 33.3% نسبة التدخين بين الذكور بينما بلغت النسبة بين الاناث 0.2% فقط أي أن ظاهرة التدخين في مصر تعتبر ظاهرة ذكورية بالأساس.و كما تبين أن أكثر من 20 مليون فرد غير مدخنين ولكنهم عرضة للتدخين السلبي داخل الأسرة فقط بسبب وجود فرد مدخن أو أكثر.. وأن 46.2% من إجمالي المدخنين في الفئة العمرية من 25 44 سنة و13% في فئة الشباب من 1824 سنة. وأن 57.6% من إجمالي المدخنين حاصلون علي شهادة أقل من المتوسط. ونصف هذه النسبة تقريبا من الأميين. بينما 8.7% من المدخنين حاصلون علي مؤهل جامعي أو أعلي. كما تبين أن 57.2% من المدخنين يعملون بأجر نقدي 17.3% و4.1% من الانفاق الكلي للأسرة المصرية ينفق علي التدخين و1062 جنيها متوسط نصيب الأسرة المصرية من الانفاق السنوي علي التدخين للأسرة التي بها فرد أو أكثر مدخن "وفقاً لعينة مسح الدخل والانفاق عام 2012/2013 بلغت 2605 جنيهات.