أعلن المؤتمر الوطني العام الليبي الليلة الماضية. عن منح ثقته لحكومة رئيس الوزراء. أحمد معيتيق. التي ستبدأ مهماتها خلفا لحكومة عبد الله الثني. وفق ما قاله النائب العماري. قال النائب محمد العماري. إن الحكومة نالت ثقة المؤتمر الوطني "بأكثرية 83 صوتا من أصل 94 نائبا حضروا" الجلسة. يعتبر معيتيق "42 عاما" رجل الأعمال المنحدر من مدينة مصراتة بغرب ليبيا. هو الخامس الذي يتولي رئاسة الوزراء في البلاد. منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011. كان مسلحون قد أعلنوا ولاءهم للواء المتقاعد خليفة حفتر. هاجموا البرلمان قبل أسبوع بعد أن قدم معيتيق تشكيلة حكومته للنواب ليقروها.. واختير معيتيق رئيسا للحكومة في بداية مايو في جلسة للمؤتمر الوطني سادتها الفوضي. حيث اتهم النواب الليبراليون يومها الإسلاميين بالسعي إلي فرض معيتيق. نفي أحمد هدية مسئول بالمكتب الإعلامي لدرع الوسطي الليبي. ما تداولته بعض القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية بان طريق "الشاطئ" بالعاصمة الليبية طرابلس أصبح منطقة عسكرية. لا يسمح فيها بالتجول للمواطنين. قال هدية. إن "ما تناول هذه الأنباء بهذه الطريقة البشعة حسب قوله.. والتي فيها ترويع كبير للآمنين بطرابلس. تجاهل بث تصريحات له. بان أي محاولة لاستخدام القوة داخل العاصمة سيجابه بالرد القوي من درع الوسطي".. وأضاف هدية. أنه لا مكان لاستخدام السلاح أو النزعات المسلحة داخل طرابلس. مؤكدا أن العاصمة لابد أن تكون آمنة وهي رسالة يجب أن تنقل للجميع. ونوه بان درع الوسطي جاء لفض النزاع لا أن يدخل في نزاع. لافتا أنه تم التواصل مع كافة الجهات الأمنية وكل ما له علاقة بأمن العاصمة طرابلس.