رحب وزير الخارجية نبيل فهمي باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه أمس في قطاع غزة بين حركتي فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية معربا عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في إنهاء الانقسام الفلسطيني وأن يصب إيجابيا في صالح دعم الموقف الفلسطيني في مفاوضات السلام الرامية إلي الحصول علي كل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلي رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة علي حدود 4 يونيو 1967 تكون عاصمتها القدسالشرقية. أكد فهمي استمرار مصر في ممارسة دورها التاريخي والقومي في مساندة الشعب الفلسطيني منوها بالجهود التي بذلتها عبر السنوات الماضية لاتمام عملية المصالحة بين مختلف الفصائل الفلسطينية والتي تمخضت عن توقيع اتفاق القاهرة في مايو عام 2011 وهو ما كان محور لقاء الوزير مع عزام الأحمد قبل توجهه مع وفد فتح والفصائل الفلسطينية إلي غزة. تجدر الإشارة إلي أن القضية الفلسطينية كانت ضمن القضايا الرئيسية التي تناولها فهمي مع نظيره الأمريكي جون كيري خلال الاتصالات الهاتفية العديدة التي جرت بينهما مؤخرا كما أنها ستكون علي رأس القضايا الإقليمية التي سيتناولها مع مسئولي الإدارة وأعضاء الكونجرس البارزين بمجلسيه البارزين خلال زيارته المرتقبة إلي الولاياتالمتحدة. من ناحية أخري أجري الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اتصالا هاتفيا مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس الليلة الماضية. رحب العربي خلال الاتصال بالاتفاق الذي وقع في قطاع غزة لإنهاء الانقسام الفلسطيني مؤكدا دعم الجامعة العربية لهذه الخطوة الهادفة إلي توحيد البيت الفلسطيني.