أكد حلمي سالم رئيس حزب الأحرار أن الحزب متواجد علي الساحة وقادم بقوة متسلحا ببرنامج سبق عصره بكثير علاوة علي وجود 30 مقرا له بالمحافظات و12 صحيفة ومطابع خاصة به وتاريخ مشرف في قيادة المعارضة. أشار إلي أن الحزب جاهز للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة ولكن بشرط إقرار نظام القائمة النسبية غير المشروطة موضحا أن هناك عدداً كبيراً من الشخصيات العامة قدمت طلبات لخوض الانتحابات تحت مظلة الحزب ومنهم من خاض الانتخابات البرلمانية من قبل علاوة علي شخصيات من بين شباب التحرير أبناء ثورة 25 يناير. جدد اعتراضه علي حزب نجيب ساويرس "تحت التأسيس" المصريين الأحرار مؤكدا أنه تقدم باعتراض جديد إلي لجنة شئون الأحزاب حول الإعلانات التي تبثها بعض القنوات الفضائية وتلك الموجودة ببعض الشوارع للإعلان عن حزب ساويرس مشيرا إلي أن القانون يمنع الأسماء المتشابهة والمتماثلة ولهذا فهو يقول لساويرس وفر أموالك وابحث عن حزب باسم آخر. وعن الترشيح لرئاسة الجمهورية أكد حلمي سالم أن هذا الأمر لم يتخذ فيه الحزب قرارا حتي الآن وبالنسبة للبلاغات المقدمة ضده للنائب العام وغيرها من جهات التحقيق والتي يتبناها طارق درويش وغيره قال حلمي سالم إن هذه البلاغات مصيرها الحفظ لأنها بلا مستندات قانونية أو مالية وأنه -أي حلمي- سيقوم بعد انتهاء التحقيقات بمحاسبة كل من تطاول علي الأحرار ورئيسه ولن يرحمهم!! وفيما يلي نص الحوار: * أين حزب الأحرار؟! ** الحزب متواجد علي الساحة وقادم بقوة بدور بارز واضح يشهد له الجميع.. تلقينا دعوة للمشاركة يوم السبت القادم في الحوار الوطني وسأشارك بوفد من الحزب في الحوار يليه المشاركة في الحوار الآخر الذي دعا إليه د.عبدالعزيز حجازي لمناقشة الأوضاع الداخلية والخارجية وقضايا الساعة.. وللعلم فنحن لدينا في الأحرار برنامج سابق عصره ونادي بكل ما ينادي به الثوار اليوم وآخرون من تعديلات دستورية وغيرها فحزب الأحرار الذي أنشيء مع المنابر عام 75 هو الحزب الذي تزعم المعارضة مع بداية التجربة الحزبية وهو الحزب الذي نادي من 37 عاما بحرية الرأي والفكر والعقيدة وتكوين الأحزاب وإصدار الصحف والإضراب الجماعي المنظم والتظاهر السلمي.. وهو الحزب الذي نادي بضرورة أن يكون رئيس الجمهورية ونائبه بالانتخاب الحر المباشر حتي إذا تعذر علي رئيس الدولة استكمال مدته استكملها نائبه دون الحاجة إلي إجراء انتخابات جديدة.. وهو الحزب الذي نادي بأن تكون فترة الرئاسة خمس سنوات والتجديد لمرة واحدة علي ألا يعود الرئيس لموقع الرئاسة بعد ذلك.. كما نادينا بأن يكون شيخ الأزهر والمفتي بالانتخاب من بين هيئة كبار العلماء.. كما طالبنا بعدم قيام الأحزاب علي أساس مرجعية دينية أو طائفية أو عرقية ولا ننسي أننا الحزب الذي حارب عام 1980 من أجل النص في الدستور علي أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع بدلا من كونها أحد مصادر التشريع وفي النهاية أقول لك وبكل أمانة نحن في الأحرار لدينا مقومات الحزب الكبير.. برنامج سابق عصره.. و30 مقرا بالمحافظات و12 صحيفة.. ومطابع خاصة بنا.. وتاريخ مشرف. التمثيل البرلماني * ولكن أين هذا كله من التمثيل البرلماني؟! ** الأحرار له ميزة يتميز بها عن أي حزب سياسي آخر في مصر فهو لم يتخلف عن المشاركة في أي انتخابات جرت في مصر منذ تأسيسه حتي الآن.. وفي الانتخابات البرلمانية الأخيرة في 2010 شاركنا ب60 مرشحا علاوة علي 12 سيدة في الكوتة وبالطبع لم ينجح أحد نتيجة التزوير الفاضح الذي شهدته تلك الانتخابات وللعلم نحن لن نشارك في الانتخابات القادمة إلا إذا تم إقرار نظام القائمة النسبية غير المشروطة بقيد أو شرط لأن وجود القيود والشروط ينتج عنه تحالفات مشبوهة للتغلب علي الشروط والقيود. أعود لأقول لك إننا استطعنا رغم كل معوقات النظام السابق أن يكون لنا تواجد ولا ننسي قانون الطواريء الذي فرض علي الأحزاب "بياتاً شتوياً" لا لقاءات ولا مؤتمرات علاوة علي قانون الأحزاب الذي يمنع علي الأحزاب إقامة أي نشاط اقتصادي يدر عليها عائد للانفاق علي المؤتمرات والندوات والحملات.. ناهيك عن لائحة 79 التي تمنح تواجد الأحزاب في الجامعات. المستقبل * ماذا عن المستقبل؟! ** أنشأنا لجنة اسمها لجنة الانتخابات في الأحرار لتلقي طلبات الراغبين في الترشيح ونحن كان لدينا في الأصل 80 تمكن 60 منهم من خوض الانتخابات ومنذ الثورة وحتي اليوم والباب مازال مفتوحا نتلقي طلبات الراغبين ونفحصها ونطبق عليها المعايير وأهمها سابقة الترشيح والشعبية وطهارة اليد والسمعة الحسنة والقدرة علي الاحتكاك بالجماهير وحل مشاكلها وقد تقدم لنا 50 عضوا بارزا من خارج الحزب فهم مجموعة من الشخصيات ذات التاريخ المشرف علاوة علي مجموعة من شباب التحرير وأبناء ثورة 25 يناير ونحن الآن في مرحلة الفحص والتقييم لذا لا يمكننا الإعلان عن أسماء حتي لا يخرج أحد ولكن أقول إن الأحرار سيقدم كل دعم ممكن للمرشحين من خلال مقراته و12 صحيفة تعرض برامجهم ومشاكل دوائرهم علاوة علي المطابع التي تتولي طبع المطبوعات والملصقات. الرئاسة * وماذا عن الترشيح لرئاسة الجمهورية ** حتي الآن لم نقرر شيئا في هذا الأمر.. وكل الاحتمالات مطروحة. معركة ساويرس * وما هي حكاية المعركة مع نجيب ساويرس؟! ** الحكاية باختصار أننا كحزب مع حرية تكوين الأحزاب ولكن القانون يمنع ظهور أي أحزاب لها اسم مماثل أو مشابه مع أحزاب أخري لذا عندما فوجئنا بنجيب ساويرس يعلن عن حزب المصريين الأحرار تقدمنا باعتراض إلي لجنة الأحزاب التي ردت علينا بأنه حتي الآن لم يتقدم أحد للجنة الأحزاب بهذا الاسم ثم فوجئنا خلال الأيام الماضية بحملة إعلانات في بعض المحطات التليفزيونية والشوارع لحزب المصريين الأحرار فتقدمنان باعتراض جديد ويبدو أن ساويرس يريد شو إعلامي وأنا أقول له وفر أموالك وابحث عن اسم جديد فالقانون واضح وصريح ولن ولن أتهاون في تلك المسألة. بلاغات * أخيرا.. هناك بلاغات كثيرة مقدمة ضدك من طارق درويش وآخرين للنائب العام وغيرها من جهات التحقيق.. ماردك عليها؟! ** أي شخص من حقه تقديم البلاغات ولكن العبرة بالنتيجة وأنا أقول إن هذه البلاغات مصيرها الحفظ فهي أي كلام.. لا مستندات قانونية أو مالية وسوف تتخذ الإجراءات القانونية المناسبة حتي يلقي كل شخص تطاول علي الأحرار ورئيسه الجزاء المناسب وسيحاسبون وسيخضعون لطائلة القانون ولن نرحمهم.