استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الإسباني في لندن للتأكيد علي مخاوف جدية إثر إبحار سفينة إسبانية في المياه الأقليمية لجبل طارق. وقال وزير الدولة البريطاني للشئون الأوروبية ديفيد لدينجتون إنني قلق للغاية لسماع توغل آخر لسفينة أبحاث إسبانية في المياه الإقليمية لجبل طارق في الأول من أبريل الجاري التي سعت إلي إجراء نشاط بحثي. وأضاف الأمر لم يقتصر علي توغل سفينة الأبحاث ولكن كان مصحوباً بسفينة حرس مدني إسباني التي مثلت مناوراتها الخطيرة مصدر قلق كبير علي سلامة المياه. ووفقاً لاتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار فإن المياه المحيطة بجبل طارق هي مياه إقليمية بريطانية إلا أن هذا الأمر يعتبر سبباً رئيسياً للخلاف بين إسبانيا وبريطانيا واستطرد قائلاً: تعتبر الحكومة البريطانية مثل هذه التوغلات انتهاكاً لسيادتنا ومع ذلك فإن الواقع القانوني لسيادة المملكة المتحدة علي المياه الإقليمية لجبل طارق البريطانية لا يتأثر بمثل هذه الانتهاكات. وأعرب الوزير عن إدانته القوية لهذا الاقتحام الذي وصفه بالاستفزازي داعياً الحكومة الإسبانية بضمان عدم تكرار ذلك.