وافق هشام زعزوع وزير السياحة علي التعديلات الجديدة للائحة اتحاد الغرف السياحية بعد ان تلقت الوزارة موافقة الاتحاد والغرف التابعة له علي هذه التعديلات. أكد المستشار شريف إسماعيل المستشار القانوني للوزير في تصريحات خاصة ل"المساء" أن هذا التعديل يعتبر الأول من نوعه علي مدي 50 عاما لم تتغير خلالها اللائحة. قال ان اللائحة تقضي بتغيير مواعيد انتخابات مجلس إدارة الاتحاد ومجالس إدارات الغرف التابعة له وهي "الفنادق- شركات السياحة- المنشآت السياحية- الغوص- البازارات والسلع السياحية" لتصبح هذه الانتخابات خلال النصف الثاني من السنة المالية أي من يناير وحتي يونيه ابتداء من الانتخابات القادمة. حتي تجري انتخابات المنشآت والبازارات في يناير. والفنادق والغوص في فبراير. وشركات السياحة في مارس. والاتحاد في ابريل من العام القادم. أوضح ان هذا التعديل يقضي بالمد لجميع مجالس إدارات الاتحاد والغرف السياحية الحالية حيث كان من المقرر إجراء هذه الانتخابات ابتداء من الشهر القادم في بعض الغرف. وبذلك يصل المد إلي حوالي 8 شهور. أضاف أن اعداد التعديلات استغرق 4 شهور.. مشيرا إلي أنه كانت هناك بعض الاعتراضات خاصة فيما يتعلق بمرات الترشح حيث كان يري البعض الاكتفاء بدورتين فقط. إلا أن الاغلبية رأت جواز الترشح لأكثر من مرتين مادامت هذه رغبة الجمعيات العمومية.. مشيراً إلي أن التعديلات اشترطت في المتقدم لانتخابات الاتحاد والغرف السياحية أن يكون حاصلا علي مؤهل عال علي الأقل. قال الهامي الزيات رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية حرصنا علي سماع كافة الآراء حول تعديل اللائحة حيث تم زيادة عدد أعضاء عمومية الاتحاد إلي 150 عضواً يشاركون في انتخاب مجلس إدارة الاتحاد الذي يضم 6 منتجين بجانب رؤساء الغرف السياحية الخمس و5 أعضاء يعينهم وزير السياحة من بينهم مندوب عن الوزارة بدرجة لا تقل عن وكيل وزارة. قال سيف العماري أمين صندوق الاتحاد ورئيس اللجنة المشرفة علي التعديلات ان جميع التعديلات كان الهدف منها الارتقاء بالنشاط السياحي الذي يواجه الأزمة تلو الأخري.. مشيرا إلي أن انتخابات الاتحاد والغرف السياحية تختلف عن الأندية الرياضية أو الاجتماعية لان هذه الغرف تمثل القطاع الخاص الذي يختار من يراه مناسبا في تحقيق مصالحه والحفاظ عليها ولذلك رأي غالبية أعضاء اللجنة أنه لا ضرر في تمثيل عضو مجلس الإدارة أكثر من دورتين لأنه لا يمثل نفسه ولكن يمثل شركته أو الفندق أو المنشأة السياحية ويمكن تغيير المسميات الخاصة بهذه المنشآت كنوع من التحايل للترشح مرات عديدة.