فتحت الدعوي القضائية التي رفعها أحد المحامين قبل عدة أيام ضد قناة فلول لصاحبتها الراقصة سما المصري مطالبا باغلاقها لمخالفتها حدود ميثاق الشرف الاعلامي واحتوائها علي العديد من الالفاظ الخادشة للحياء الباب للحديث عن المحتوي الذي تقدمه قناة "فلول" والذي ناله انتقادات واسعة طوال الاسابيع القليلة الماضية هي عمر اطلاق القناة. "المساء" استطلعت آراء الجمهور واساتذة الاعلام في قناة "فلول" من خلال السطور التالية: ايمان الدريني ربة منزل قالت: أنا لا استطيع مشاهدة هذه القناة بسبب كثرة الألفاظ البذيئة والاشارات والحركات المبتذلة التي تقوم بها صاحبة القناة الراقصة سما المصري ولا أعلم من الذي منحها حق اطلاق قناة من الاساس.. اين الضوابط والرقابة الاعلامية التي يتحدث الجميع عنها ليل نهار. هل أصبح المعيار فقط هو "الفلوس"؟! وتوافقها الرأي أم محمود موظفة وقالت: هذه القناة خطر علي جيل بأكمله ولابد من اغلاقها فوراً. ويؤكد علي كلامها هاني عصام موظف فيقول: لا أعرف اين المسئولون الذين سمحوا لراقصة قد لا تعرف القراءة والكتابة ان تتحكم بعقول ملايين الشباب والأطفال الذين يشاهدونها علنا أو خفية دون علم ذويهم. ولاء عمر طالبة دبلوم تربوي بجامعة حلوان حتي الآن لم أر القناة وكل ما اسمعه عنها يجعلني لا أفكر في مشاهدتها اطلاقا ورغم اننا نعيش عصور حرية الاعلام إلا أن الحرية لا تعني الابتذال والعري والرقص وتناول رموز وطنية بشكل يسيء إليها ويجعلها محط سخرية لا اعتزاز وأري أن يتم توجيه انذار للقناة وفي حالة عدم التزامها فلابد من اغلاقها فوراً. من جانبه أكد الدكتور حسن علي استاذ الاعلام بجامعة بني سويف ورئيس جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء أن الساحة الاعلامية الآن تشهد حالة من الفوضي غير المسبوقة ومن الطبيعي ان تنتج في مثل تلك الاجواء العديد من القنوات التي تحقق لصاحبها مصالح شخصية فقط دون النظر إلي المحتوي أو المضمون الذي تقدمه. أضاف: كلفت محامي جمعية حماية المشاهدين برفع دعوي قضائية ضد سما المصري غداً الاحد للمطالبة باغلاق القناة حفاظا علي شبابنا وأطفالنا خاصة وأن الدعاوي القضائية اصبحت هي الحل الوحيد لايقاف مثل تلك القنوات بعد ان ملأ أمثال سما المصري الاعلام بظهورهم غير المبرر والذي يخدم مصالحهم واهواءهم فقط. أشار إلي ان قناة فلول تصب في قالب الاعلام الشعبي الرديء الذي لا يلتزم بأي ضوابط ولا تحكمه أي مهنية في مضمونه وهو للأسف اصبح منتشراً في مصر ليس فقط في القنوات وانما في شكل برامج قائمة بذاتها تماما كبرنامج "البرنامج" لباسم يوسف فهو لا يخضع لأي مهنية أو ضوابط ويحتوي علي العديد من الألفاظ الخادشة التي يمكن القول انها تنافس سما المصري في قناتها.