تراجعت الخدمة الطبية ببورسعيد بشكل ملحوظ خاصة في المستشفيات الحكومية حيث الاهمال أصبح عنوانا.. ويواجه مستشفي الأميري العام انتقادات حادة من أهالي المدينة الذين وصفوها بأن "داخله مفقود والخارج منه مولود" في اشارة لما يعانيه المستشفي من ضعف في الإمكانات وفوضي عارمة يجتاح أركانه..ووتكشف "المساء" ملف هذا المستشفي الذي تزايد الاعتماد عليه مؤخرا بعد توقف العمل بمستشفي النصر العام وأصبح تتلقي كافة الحوادث التي تقع بالمدينة...يشكو هاني عبود - موظف - من الاهمال وغياب الضمير وانعدام الرقابة والأمن حتي ان البلطجية أصبحوا لا يجدون حرجا من تعاطي المخدرات داخل المستشفي.. يقول انه شاهد بنفسه عامل التذاكر يقوم بأعمال التمريض مع أحد المرضي دون دراية. يطمئن الدكتور شريف أبوجندي - مدير المستشفي - أهالي بورسعيد بمستقبل جديد لمستشفاهم الأميري.. يقول انه تم اعتماد مبلغ 8 ملايين جنيه لتطوير المستشفي وان العمل يتولاه جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة ويستغرق 6 شهور علي ثلاث مراحل تشمل وحدة حروق متطورة وجناح عمليات به 10 أسرة عناية مركزة جراحة وثمانية أسرة عناية مركزة أطفال وجناحا للولادة وغرفا للمرضي بالاضافة إلي تطوير جناح الحوادث والاستقبال وبنك الدم.. مع خطة لتدعيم هيئة التمريض بخريجات حديثات.