ادلي المتهمون بقتل طفل بمركز العياط لم يتجاوز عمره 11 عاما باعترافات تفصيلية امام النيابة عن جريمتهم قالوا ان المتهم الاول وشهرته "البرج" كان يعمل مع والد المجني عليه ويتردد علي منزله وقبل الحادث علم بأنه سيحصل علي مبلغ 130 الف جنيه من جمعية مالية مشترك بها فطمع في المبلغ وقرر الاستحواذ عليه بخطف نجله ومساومته علي مبلغ 125 الف جنيه لاعادته لوالده. قال "البرج" انه استعان ب 3 آخرين لمساعدته علي الجريمة وقام بمراقبة الطفل ومعرفة تحركاته حتي ينفذ مخططه بخطفه. وبعد ايام من مراقبة الطفل حدد المتهم ساعة الصفر لاختطافه واستعان بصديقه "عوكل" الذي تربص للطفل اثناء عودته للمنزل تحت تهديد السلاح حيث كان "البرج" ينتظره في التوك توك مع المتهم الثالث "بسام" والذي كان دوره في الجريمة نقل الطفل بالتوك توك ملكه إلي مكان اخفائه واصطحبوا الطفل احمد في التوك توك تحت تهديد السلاح إلي مصنع طوب مهجور بالمنطقة الجبلية تحت حراسة المتهم الرابع "عثمان جمعة". وبعد نجاح الجزء الاول من الخطة انتقل المتهمون إلي الجزء الثاني وقاموا بالاتصال بوالد الطفل واخباره باختطاف نجله احمد وطالبوه بفدية 125 الف جنيه لاعادته والا تعرض للموت وبعد عدة ايام رضخ الاب لابتزازهم من اجل عيون نجله وتوهموا ان خطتهم نجحت ولم يبق سوي جني ثمارها لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقبل تسليم الطفل لوالده بيوم ورغم الاحتياطات الشديدة التي اتخذوها بأن اخفوا وجوههم عن الطفل حتي لا يتمكن من التعرف علي احدهم خاصة انهم من ابناء القرية التي يقطنها الطفل نجح احمد في التعرف علي صوت احدهم وبشجاعة غير محسوبة هدد الطفل احد المتهمين "البرج" باخبار والده عنه ولم يعبأ بوجوده وسطهم وحده مقيد اليدين والقدمين احس المتهمون بان الطفل سيوقعهم في يد الامن وبعد تفكير مرير قرروا التخلص منه والتضحية بالفدية حتي لا ينكشف امرهم قام "البرج" باحضار حبل غسيل وخنق به الطفل بمساعدة المتهمين والقائه بترعة ابوالعباس وفروا هاربين الا ان جهود الامن كشفتهم.