صرح اندرس فو راسموسن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي "الناتو" عن تفاؤله بأن يكون الوقت انتهي بالنسبة للرئيس الليبي معمر القذافي لكنه قال ان الصراع سيتطلب حلا سياسا وليس عسكريا. قال راسموسن في تصريحات لمحطة "سي. ان. ان" الأمريكية ان الناتو اوقف القذافي في مساره. وان الوقت ينفد أمامه واصبح معزولا أكثر وأكثر.. لكن راسموسن اضاف انه من اجل انهاء المأزق بين المعارضين والقوات الموالية للقذافي فإنه يتعين اللجوء للحل السياسي وليس العسكري. وسئل عما إذا كان من الممكن انجاز مهمة حلف الاطلسي لحماية المدنيين في حالة بقاء القذافي فقال من الصعب تصور انهاء الهجمات والفظائع والهجمات المنهجية ضد الشعب الليبي طالما بقي القذافي في السلطة. ميدانيا هز انفجاران الجزء الغربي من طرابلس. وتزامنا مع تحليق طائرات في سماء العاصمة التي شهدت أيضا معارك بين الثوار وكتائب القذافي في منطقة سوق الجمعة. وحرق خيام تابعة لنقاط تفتيش في الهضبة الخضراء. في مصراتة اهم معاقل الثوار في الغرب. اندلعت معارك إلي الغرب من المدينة التي قصفت فيها سابقا اربعة مستودعات وقود كبيرة. سبب احتراقها تدمير اربعة اخري تغذي المدينة باحتياجاتها. قال متحدث باسم الثوار ان تدمير هذه المستودعات يجعل مصراتة في مشكلة كبيرة من حيث امدادات الوقود لان الصهاريج كانت تضم ما يكفي المدينة من الوقود مدة ثلاثة أشهر. قال الثوار ان كتائب القذافي استعملت في القصف طائرات صغيرة تستخدم عادة للاغراض الزراعية. وتحدث احدهم عن "طابور خامس" داخل المدينة زود الكتائب بالمواقع الدقيقة للصهاريج. وقال الثوار ايضا ان الكتائب حاولت تعطيل ميناء مصراتة -الذي يعتبر منفذ المدينة الوحيد إلي العالم- بأن القت فيه الغاما. مستعملة مروحيات تحمل علامة الصليب الاحمر.