هناك أزمات متتالية تتعرض لها الأندية الشعبية وإذا ما نظرنا إلي الماضي سنجد كثيرا من هذه الأندية. كان لها.. شنة ورنة.. ثم ضاعت في ضباب سياسة كرة القدم العرجاء ومن الأندية الشعبية العظيمة التي تعاني النادي المصري.. ونادي الاتحاد السكندري والنادي المصري مشاكله مزمنة خاصة عندما اعتمد النادي علي لاعبين نص لبة.. من خارج بورسعيد وكانت الأمور تسير في طريق صحيح تحت قيادات بورسعيدية تحب بلدها والنادي الذي يمثلها المصري حبا بلا تحفظات. فكانت بورسعيد منجما للاعبين الممتازين أذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر عبدالرحمن فوزي وزميله حسين لبيب.. ثم محمد أبو حباجة وحلمي أبو المعاطي ومحمد لهيطة وسيد الضظوي ومدحت فقوسة الذين لعبوا للنادي الأهلي و محمد بدوي ومحمد شاهين وعفيفي والسنجا ومسعد نور وعادل الجزار ومنير جرجس "الليوس" وغيرهم. وكان يقود النادي رجال بورسعيدية أبرزهم موسي افندي الذي أدار النادي عن طريق حب بورسعيد.. وجاء من يريد فرض نفسه اعلاميا علي حساب بورسعيد فكان ان قضي علي كل الأجيال البورسعيدية .. اعتمد الاداريون الجدد علي استيراد .. رديف هذه الأندية فضاع الولاء وتبعه الحب لأن معظم من يمثل النادي المصري لا علاقة له ببورسعيد فاصبحت المادة هي التي تحكم وتتحكم في مسيرة البورسعيدية. كان من نتيجة هذا الاحتراف بيع الاندية الشعبية لنجومها فأصبح من المؤكد تدهور مستواها وهبوطها إلي الدرجات الاقل.. مثل السكة الحديد ولكن في كل اللعبات ومثله النادي الاوليمبي والترسانة أما الاتحاد السكندري فهو يعاني من جراء فشل سياسة مجالس اداراته وبيع النجوم . وسمعنا منذ زمن ولا نزال.. ان المجلس القومي للرياضة في طريقه لعلاج هذه المشكلة اعني بها الاحتراف الانحرافي. لكن لا يبدو في الأفق ان هناك علاجا!!