شهدت جلسة النطق بالحكم علي 19 طالباً من طلاب جامعة الأزهر بينهم 4 طلاب بالثانوي الصنايع المتهمين في الأحداث التي شهدتها المدينة الجامعية وجامعة الأزهر يومي 28 أكتوبر و20 نوفمبر الماضيين حالة من الهرج والمرج فور نطق المحكمة بحكمها بحبس جميع المتهمين لمدة سنتين ونصف مع النفاذ لاتهامهم بخرق قانون التظاهر القديم رقم 10 لسنة 1914 حيث تم القبض علي المتهمون قبل سن قانون التظاهر الجديد والتعدي علي أفراد الشرطة حيث عوقب المتهمين بالحبس ستة أشهر في التهمة الأولي وسنتين في التهمة الثانية وفور صدور الحكم تعالت صيحات المتهمين داخل القفص وظلوا يرددون عبارات "حسبنا الله ونعم الوكيل" وسط بكائهم وظلوا يرددون هتافات يسقط يسقط حكم العسكر قبل ان تخرجهم قوات الشرطة من القفص وقاموا بترحيلهم للسجن لتنفيذ الحكم. صدر الحكم من محكمة جنح مدينة نصر ثان برئاسة المستشار أحمد مجدي وبحضور أحمد مجدي عبدالغني ممثل النيابة العامة وقررت المحكمة منع أهالي واقارب وزملاء المتهمين من حضور الجلسة التي اقتصرت علي حضور المتهمين فقط. كانت نيابة مدينة نصر ثان احالت 6 طلاب بينهم 4 بمدرسة التوفيقية الثانوية صنايع لاتهامهم في أحداث الشغب التي شهدتها جامعة الأزهر اثناء تظاهر طلاب الجامعة في 28 أكتوبر الماضي والتي اسفرت عن اصابة طالب بعيار ناري في قدمه ووجهت لهم النيابة تهم التجمهر الذي يؤثر علي السلطات العامة وعلي حرية تنقل المواطنين والبلطجة ومقاومة السلطات واتلاف ممتلكات عامة بجامعة الأزهر بعد خلعهم للحجارة الخاصة برصف جانبي الطريق وحرق الاشجار وتحطيم السيارات داخل محيط الجامعة وتعطيل وسائل النقل البرية عمداً وغلق الطرق العامة "طريق النصر" كما احالت ايضاً 17 طالباً من طلاب جامعة الأزهر لاتهامهم في الأحداث التي شهدتها المدينة الجامعية في 20 نوفمبر الماضي وهي الأحداث التي راح ضحيتها عبدالغني حمودة الطالب بالفرقة السادسة بطب الأزهر ووجهت لهم تهم تكدير الأمن والسلم العام واثارة الشغب والتجمهر في مجموعة أكثر من 5 أشخاص بما يعطل عمل مؤسسات الدولة وقطع الطريق ومقاومة السلطات وإتلاف المنشآت العامة والخاصة.