أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري قصفت بلدة الباب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال البلاد لليوم الثاني علي التوالي مما أسفر عن مقتل 20 شخصا من بينهم أربع نساء حين أسقطت الطائرات قنابل برميلية بدائية الصنع علي منطقة للتسوق. ذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أن عدد القتلي قد يرتفع نظرا لإصابة الكثيرين بجروح خطيرة في الغارة التي جاءت غداة مقتل 26 شخصا في هجوم مماثل شنته قوات الرئيس بشار الأسد علي نفس البلدة. أضاف المرصد أن ثلاثة معارضين مسلحين من لواء التوحيد قتلوا في غارة السبت الماضي التي استهدفت مقره في بلدة الباب. وأشار إلي أن هجوم يوم الاحد. ربما استهدف جماعة أخري من جماعات المعارضة المسلحة. يأتي قصف بلدة الباب التي تبعد نحو 40 كيلومترا شمال شرقي مدينة حلب بعد مكاسب حققتها قوات الأسد في المناطق الواقعة جنوب شرقي حلب الشهر الماضي وقد ينذر بشن هجوم بري مماثل في المنطقة. وجاء القصف أيضا في وقت تشهد فيه أنحاء البلاد قصفا كثيفا خاصة في محيط حلب وفي منطقة القلمون التي تشرف علي الطريق السريع الرئيسي شمالي دمشق والضواحي الشرقية للعاصمة.