أثار اختيار يسري عبده الأمير رئيساً للشركة المصرية لخدمات الطيران جدلاً كبيراً في أوساط الطيران المدني. بداية نحن لا نشكك في كفاءة الرجل المعروف بحنكته المحاسبية والإدارية.. لكن الجدل الدائر يدخل في اطاره الدهشة. حيث يتولي يسري الأمير عدة مناصب تحتاج كل منها إلي تفرغ كامل.. فهو العضو المنتدب لشركة إيبروتيل "موفنبيك سابقاً".. والعضو المنتدب للشركة القابضة المالية للطيران المدني "سياف".. ولنا حديث حولها في وقت لاحق. والمحاسب يسري أيضاً إضافة إلي كونه مستشار وزير الطيران المدني يعمل أمين عام صندوق دعم وتطوير الطيران المدني الذي يصل إيراداته من نسبة ال 30% التي يحصل عليها سنوياً من إيرادات شركات الطيران حوالي 450 مليون جنيه.. وأيضاً سيكون لنا حديث عنه في وقت لاحق. المهم.. يسري عبده الأمير بتعيينه رئيساً للشركة إياها أصبح يتولي أربعة مناصب مباشرة لرئاسة أربع جهات حيوية تحتاج كل منها إلي تفرغ كامل. صديقي الخبيث إياه علق علي هذا الوضع قائلاً إن يسري عبده الأمير لو خصص ست ساعات فقط كل يوم لكل جهة من الجهات الأربع التي يرأسها. فلن يغمض له جفن ومن حقه أن يدخل موسوعة "جينس" العالمية. وعمار يا مصر!