بدأ مجلس إدارة الإسماعيلي البحث عن مدرب جديد للفريق تحسباً لتولي شوقي غريب المدير الفني للفريق تدريب المنتخب الوطني بعد أن تزايدت التوقعات بقرب توليه المنتخب الوطني وهو ما دفع إدارة النادي برئاسة محمد أبوالسعود الاتصال بعدد من المدربين منهم ماكيدا الإسباني الذي يدرب الشعلة السعودي الآن والبرازيلي ريكاردو الذي يمر بفترة راحة عقب إجراء جراحة. قال إن الألماني بوكير الذي سبق أن أوصل الإسماعيلي لنهائي بطولة أفريقيا والبطولة العربية والذي انتهت علاقته بفريق الاتفاق السعودي أبدي ترحيباً بتولي المهمة. أكد أبوالسعود اطلاعه علي السير الذاتية لعدد آخر من المدربين من فرنسا وألمانيا وكرواتيا. علي جانب آخر عاد الفريق الأول للمران بعد راحة 48 ساعة بعد فوزه الودي الأخير علي الإنتاج الحربي استعداداً للقاءي المنيا ومصر المقاصة شارك في المران الثلاثي حسني عبدربه ومحمد صبحي العائد من معسكر المنتخب وعمرو السولية العائد من إصابة خلال لقاء المصري الودي. من ناحية أخري وقع محمد مجدي حارس المرمي عقداً مع النادي لمدة خمس سنوات بعدما اقنعه شوقي غريب المدير الفني بالتوقيع بعدما هدد بالرحيل.. اللاعب وقع علي بياض. من ناحية أخري تسود جنبات النادي حالة استياء لتجاهل اتحاد اللعبة الرد علي فاكسات النادي الإسماعيلي للمشاركة في الكونفيدرالية الأفريقية. جاءت تصريحات أحمد مجاهد بمثابة الشرارة التي أشعلت الفتيل داخل أروقة النادي الأصفر بعد أن أكد في تصريحات أن وادي دجلة الوصيف لكأس الموسم المنصرم يحق له المشاركة في البطولة فقط ولن تتم المشاركة إلا بفريق واحد ضارباً عرض الحائط بنصوص القوانين واللوائح التي أصدرها الاتحاد الأفريقي من خلال لجنة مسابقاته بالنسبة للفرق الأفريقية المشاركة في البطولات متجاهلاً أن المشاركة بفريقين في البطولة الوصيف في الكأس وثالث الدوري العام وهو ما ينطبق علي الإسماعيلي كونه ثالث الدوري العام الموسم قبل الماضي بعد الغاء مسابقة الدوري الموسم الماضي.