فى إطار برنامج متكامل للتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية لمناقشة قضايا تربوية وتعليمية مختلفة بدأ مركز النيل بالإسماعيلية ورشة عمل تدريبية بعنوان "فن التواصل ونجاح العملية التربوية" شارك فيها عدد من أخصائيى المكتبات من المتعاقدين الجدد ويحاضر فيها مدحت محمود مدرب تنمية بشرية حول فن التواصل ومهارات الاتصال ويحاضر فيها أيضاً سامح سعيد حول أنماط التفكير المختلفة ومهارات التواصل. تدور هذه الورشة تحت شعار نشاط المكتبات المدرسية ..نظرة واقعية .. فى هذا الإطار تم تناول عدد من المشكلات فقد طرح المشاركون مشكلة مسابقة التربية والتعليم للتعاقد والتى طلبت فيها تخصص الفلسفة ثم فوجئ المعلمون بأنه تم اختيارهم وتوزيعهم على نشاط المكتبة وليس معلم فلسفة ،، ليس هذا وفقط بل إنهم لا يعرفون المعايير التى يتم على أساسها التوزيع فى المدارس هل حسب التقدير العام كما تم الإعلان أم لا ثم عرضوا مشكلات العمل نفسها حيث أبدى الجميع اعتراضاهم على عدم تدريبهم حتى الآن على طبيعة عملهم وكيفية إعداد التحضير والسجلات منذ التعاقد معهم فى أول إبريل 2013م ،، كما يتساءلون عن حقوقهم وواجباتهم العملية وكيف يتعاملون مع الكتب المفقودة من المكتبات ومن بين المشكلات التى تعترضهم رفض بعضهم استلام عهدة المكتبة بسبب الاختلاف بين الكتب الموجودة فى السجلات وبين الواقع وكيف يتصرفون بما لا يضرهم كما ناقشوا مشكلة المدارس البعيدة عن المواصلات وفى المناطق النائية بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الحصص الاحتياطية ومشاكلهم مع الإدارة المدرسية وتوفر أجهزة كمبيوتر وفى بعض المدارس لا توجد مكتبة أو يتم اعتبار المكتبة حجرة للمعلمين وليست لنشاط المكتبة وهنا يجب التساؤل :: هل هناك قناعة حقيقية بأهمية نشاط المكتبة بالمدرسة وبأهمية أخصائى المكتبات ؟؟ وطالما هناك حاجة له لماذا لم يتم تعيين خريجى أداب مكتبات وتم تعيين آداب فلسفة هل هناك حكمة وراء ذلك؟ وإذا كان بعض المدارس يتعذر توفير مكان للمكتبة فلماذا يتم تعيين أخصائى مكتبة فى هذه المدرسة وكيف يقوم بدوره داراللقاء تحت إشراف وفاء العربى مدير مركز النيل بالإسماعيلية