قرر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إعلان ثورتهم علي ما أطلقوا عليه "أفلام السبكي" والتي اعتبرها النشطاء طريقا اتخذته بعض شركات الانتاج السينمائي لتحقيق الكسب السريع خاصة خلال أيام العيد التي يحرص فيها صغار السن والشباب علي دخول دور العرض السينمائي غير مهتمين بنوعية الفيلم أو قصته أو ابطاله ومخرجه ورفعوا شعار مقاطعة الاسفاف في العيد. وصف النشطاء هذه الأفلام بأنها انتهجت ابراز البلطجي والراقصة كأبطال لها بالاضافة إلي أغان شعبية هابطة ومسفة تداعب رغبات وغرائز الطبقات الشعبية وتأثيرها لا يقل عن المخدرات. أعلن النشطاء حملات لمقاطعة ما وصفوه بالاسفاف في العيد وحددوا أفلاما معينة دعوا الجمهور ورواد السينما لمقاطعتها وهي "القشاش" و"عش البلبل" و"8%" و"قلب الأسد" و"هاتولي راجل" و"كلبي دليلي".. وهذه الأفلام يرفضها الذوق المصري ولا تمثل السينما المصرية مؤكدين ان الرجل المصري ليس بلطجيا والسيدة المصرية ليست راقصة أو مطربة موالد وليست هذه حياة المصريين. قال النشطاء في دعوات المقاطعة "لا لتدمير الأجيال ولا للعهر السينمائي.. لا لافساد شباب مصر بالتحريض علي البلطجة والمخدرات والسرقة بالاكراه والانحراف مؤكدين أن هذه الافلام خطر علي مصر".