مع قرب بدء فعاليات الاحتفال الذي ستشهده مدينة الضبعة لإعادة أرض الطاقة النووية للقوات المسلحة أصدرت اللجنة التنسيقية بياناً يوضح موقف أهالي الضبعة من المشروع. قال مستور أبوشكارة المنسق الإعلامي للجنة إن رفض أهالي الضبعة لإقامة المحطة النووية ليس وليد اليوم بل منذ ثلاثين سنة وهم يعانون من كابوس المحطة النووية. وخرجوا من أراضيهم بالقوة الجبرية. وظل الأهالي يطالبون بحقوقهم المشروعة طيلة تلك المدة وبعد ثورة 25 يناير أقاموا فعاليات كثيرة متنوعة ولم يجدوا من يستمع إليهم. ويتفاوض معهم إلا هذه الأيام وبصورة حضارية وإنسانية راقية وبناء عليه تتقدم اللجنة التنسيقية بخالص الشكر والتقدير والعرفان للقوات المسلحة ومكتب المخابرات الحربية بمطروح والذي أدار الأزمة باقتدار وتعامل مع أهالي الضبعة بكل احترام وتقدير. تضمن البيان أنه تم الاتفاق بين الطرفين علي أهم مطالب أهالي الضبعة المتضررين من أبرزها إعادة الدراسات علي أرض الضبعة لبيان صلاحية الأرض من عدمه ولما تم الاتفاق علي ذلك فأننا نعلن للجميع انه لا مانع لدينا أن تتسلم القوات المسلحة الأرض من تاريخ هذا البيان وهي الآن تحت تصرف القوات المسلحة واننا منذ هذه اللحظة لا نتعامل بشأنها إلا مع مكتب المخابرات الحربية بمطروح مع احترامنا وتقديرنا للجميع. وانتهي البيان بعبارة "تحيا مصر وتحيا الجيش المصري العظيم".